انطلقت صباح اليوم اختبارات طلبة المرحلة الثانوية للصفين العاشر والحادي عشر للفترة الدراسية الأولى وسط إجراءات واحترازات طبية وفقاً للاشتراطات الصحية التي أوصت بها السلطات الطبية في البلاد.
ومر اليوم الأول للاختبارات بكل هدوء وحسب الخطة الموضوعة من قبل الوزارة والمناطق التعليمية وبالتعاون مع الإدارات المدرسية والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور.
وخصصت المدارس لجانا خاصة للطلبة الذين لديهم أعذار طبية وذلك لتأدية اختباراتهم.
وعن سير عملية الاختبارات، قال مدير منطقة الفروانية التعليمية منصور الظفيري إن الأقفال السرية لصناديق أوراق الاختبارات، فتحت في تمام الثامنة إلا 5 دقائق، حيث إن الرموز السرية الخاصة بتلك الصناديق والموجودة لدى وكيل التعليم العام، أرسلت في هذا التوقيت إلى رؤساء اللجان المشرفين على فتح الصناديق لضمان خصوصية الاختبارات وتوفير الحماية الكاملة لها.
وبين الظفيري أنه خلال جولة تفقدية قام بها في مدرسة عبداللطيف ثنيان الغانم، تبين أن اليوم الأول للاختبارات مر بكل سلاسة بفضل تعاون الإدارات المدرسية والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، مؤكداً تطبيق الاشتراطات الصحية في اللجان كافة وفق تعليمات وزارة الصحة، مع توفير التباعد بالمسافات المطلوبة، مؤكداً أن عدد الطلبة في كل لجنة لم يتجاوز الـ 20 طالباً وهناك لجان أقل من هذا العدد بكثير.
وعن ضبط آلية الاختبارات ومواجهة الغش، قال «هناك نوعان من الغش: الأول بوجود أداة للغش، والثاني محاولة الغش»، مضيفا أنه «في الفصل الدراسي الأول بحسب اللائحة إذا ضبطت حالة غش يحرم الطالب من الاختبار فقط ويحرر محضر غش بـ 2 من الشهود وتوقيع رئيس اللجنة ويرسل إلى المنطقة التعليمية للاعتماد من قبل مديرها العام».
وأشار الظفيري إلى تجهيز لجان خاصة في جميع المدارس للطلبة الذين لديهم أعذار طبية معتمدة من وزارة الصحة على أن يأخذ موافقة من إدارة الامتحانات في المنطقة التعليمية مؤكداً أن الطلبة المصابين بـ “كورونا” سوف تحدد مواعيد اختباراتهم لاحقاً من قبل التعليم العام ولكن في منهج الفصل الدراسي الأول فقط.
