روسيا تسجل أدنى عدد من الوفيات والإصابات بكورونا منذ سبتمبر
روسيا تسجل أدنى عدد من الوفيات والإصابات بكورونا منذ سبتمبر
أعلنت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، عن تراجع أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ سبتمبر الماضي.
وأشارت وكالة روسيا اليوم، إلى أن السلطات الصحية الروسية سجلت أدنى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا منذ سبتمبر الماضي، بينما تراجع عدد الوفيات جراء الوباء لليوم السادس على التوالي إلى ما تحت عتبة الألف.
ونقلت الوكالة عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشي الفيروس التاجي في روسيا، اليوم الأربعاء، عن رصدها خلال الـ24 الماضية 21119 إصابة جديدة مقابل 21922 في اليوم السابق، ما يمثل أدنى حصيلة منذ 22 سبتمبر.
وارتفعت حصيلة ضحايا كورونا في البلاد خلال اليوم الأخير بواقع 932 حالة وفاة "مقابل 935 وفاة في اليوم السابق"، ما يمثل أدنى حصيلة منذ السابع من أكتوبر، بينما تماثل 42776 مريضا للشفاء من مرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس.
سجلت في روسيا منذ بداية الجائحة 10 ملايين و458271 إصابة مؤكدة بكورونا، منها 307022 حالة وفاة وتسعة ملايين و380223 حالة شفاء.
كانت قد أعلنت السلطات الصحية الروسية عن الاشتباه بإصابة حالتين بمتحور"اوميكرون" لراكبين عادا على متن رحلة خاصة، في3 ديسمبر، من جنوب إفريقيا.
وذكرت هيئة حماية المستهلك الروسية- في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية - أن نتيجة اختبار "PCR" إيجابية لدى الراكبين وتم إيداعهما بالحجر الصحي.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قررت عقب اجتماع طارئ، تصنيف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المكتشفة في جنوب أفريقيا مؤخراً، على أنها "مقلقة".
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا "B.1.1.529 32" والذي أطلق عليه العلماء اسم "بوتسوانا" كان في جنوب إفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون.
وأطلقت تسمية أوميكرون كما اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان، وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
