العراق: الصدر يستقبل كتلا ممثلة للحشد الشعبي بعد التصديق على نتائج الانتخابات


إعلان

استقبل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي تصدّر تياره نتائج الانتخابات التشريعية الأربعاء قوى الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يضمّ كتلا سياسية ممثلة للحشد الشعبي، وسط مفاوضات بشأن الحكومة الجديدة قبل أول جلسة برلمانية. وكان الطرفان قد التقيا مطلع كانون الأول/ديسمبر أيضا بعد أسابيع من التوترات الناجمة عن الاختلافات في وجهات النظر بشأن شكل الحكومة المقبلة.

وجاء اللقاء بعد يومين من مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، ما يفتح المجال أمام انعقاد أول جلسة للبرلمان الجديد بحلول العاشر من كانون الثاني/يناير. وردّت المحكمة دعوى تقدّمت بها قوى سياسية ممثلة للحشد الشعبي للدفع إلى إلغاء النتائج.

وتشكل وفد الإطار التنسيقي من قياديين في الحشد الشعبي، أبرزهم رئيس تحالف الفتح، الممثل للحشد الشعبي في البرلمان، هادي العامري كما ضم قيس الخزعلي الأمين العام لعصائب أهل الحق إحدى أكثر فصائل الحشد الشعبي تشددا، وفالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن "الوفد سيناقش مع السيد الصدر الأوضاع السياسة في البلاد خلال الفترة المقبلة وتشكيل الحكومة المقبلة".

يذكر أن الكتلة الصدرية بزعامة الصدر، تصدرت النتائج بحيازتها على 73 مقعدا، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها المفوضية الانتخابية، وهو أعلن مرارا رغبته بتشكيل حكومة أغلبية. في المقابل، حصل تحالف الفتح على 17 مقعدا بعدما كان يشغل في البرلمان المنتهية ولايته 48 مقعدا.

وستهدف المفاوضات إلى اختيار رئيس جديد للحكومة وتشكيل مجلس جديد للوزراء، حيث على الأحزاب الشيعية المهيمنة على السياسة في البلاد التوصل لتوافق في ما بينها لهذا الغرض.

وتتركز النقاشات السياسية حاليا حول البحث بشأن ترشيح شخصيات جديدة لتولي رئاسة الوزراء والجمهورية والبرلمان، وسط عدم رغبة الفصائل الموالية لإيران بإعادة ترشيح رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي مرة جديدة للمنصب.

ويفترض بالبرلمان بعد جلسته الأولى أن ينتخب خلال 30 يوما رئيسا جديدا للجمهورية الذي عليه بدوره أن يكلّف رئيسا للحكومة، يكون مرشح "الكتلة النيابية الأكبر عددا"، وفق الدستور. ومنذ تكليفه، يكون أمام الرئيس الجديد للحكومة 30 يوما لتشكيلها.

ويأتي اللقاء غداة دعوة الإطار للمعتصمين المناصرين للحشد الشعبي والمعترضين على نتائج الانتخابات أمام بوابات المنطقة الخضراء، الذين يتظاهرون منذ أسابيع، للانسحاب وفضّ الاعتصام في خطوة تعدّ بادرة للتهدئة.

 

فرانس24/أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417
تاريخ الخبر: 2021-12-29 16:15:29
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 85%
الأهمية: 86%

آخر الأخبار حول العالم

رئيس نيجيريا يصل إلى الرياض - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 03:23:49
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية