يتفق الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، مع الكثيرين على أن خبير العملات المشفرة الغامض، نيك زابو قد يكون ساتوشي ناكاموتو، مبتكر عملة بيتكوين.
وقال ماسك لباحث الذكاء الاصطناعي ليكس فريدمان في بودكاست نُشر يوم الثلاثاء، عندما سئل عن رأيه في هوية ناكاموتو: "يمكنك إلقاء نظرة على تطور الأفكار قبل إطلاق عملة بيتكوين ومعرفة من كتب عن تلك الأفكار".
وأضاف ماسك: "بينما من الواضح أنني لا أعرف من أنشأ بيتكوين، فقد بدت نظريات 'زابو' أساسية لإنشاء العملة المشفرة الرائدة"، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت".
وقال: "يرجح بشكل كبير أن "نيك زابو" ربما يكون، أكثر من أي شخص آخر، المسؤول عن تطور تلك الأفكار.. إنه يدعي أنه ليس ناكاموتو، لكنني لست متأكداً. لكن يبدو أنه المسؤول عن الأفكار الكامنة وراء بيتكوين أكثر من أي شخص آخر".
ظهرت بيتكوين لأول مرة في أكتوبر 2008 من قبل شخص يُدعى ساتوشي ناكاموتو، وهو اسم مستعار يعتقد الناس أنه يمكن أن يكون شخصاً واحداً أو عدة أشخاص.
وفي عام 2014، درس فريق من الباحثين اللغويين ورقة ناكاموتو البيضاء عن بيتكوين جنباً إلى جنب مع كتابات زابو و10 من المبدعين المحتملين الآخرين، فوجدوا أن النتائج لا جدال فيها.
حيث قال الباحثون: "عدد أوجه التشابه اللغوي بين كتابات زابو وورقة بيتكوين البيضاء غريب"، مضيفين: "لم يكن أي من المؤلفين المحتملين الآخرين قريباً من أي تطابق جيد".
كما قام تقرير نيويورك تايمز لعام 2015 بتثبيت اختراع بيتكوين على زابو.
وقال ماسك: "لقد تحدث علناً عن تاريخ بيتكوين وبلوك تشين، لكنه نفى مراراً وتكراراً الادعاءات بأنه المخترع المجهول وراء الأصول الرقمية".
كما يرى أن هناك سببا آخر لربطه بعملة بيتكوين هو إنشاء العملة المشفرة "bit gold" في عام 1998.
لكن ماسك أشار إلى أنه لا يعتقد أن هناك أهمية كبيرة وراء هوية مبتكر بيتكوين: "ما هو الاسم على أي حال؟ إنه مرتبط بفكرة. ولا أعلم ماذا يعني ذلك حقاً؟".
وتأييداً لفكرته، اقتبس ماسك من ويليام شكسبير مقولة مفادها: "لا يهم اسم الورد طالما تفوح منه رائحة زكية".
