وقال بينيت "بفضل التدابير التي أخذناها على وجه السرعة، وصل الدواء سريعا إلى إسرائيل وهو سيساعدنا على تخطّي موجة أوميكرون المقبلة في أوجها".
وكانت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (اف دي ايه) قد أجازت الأسبوع الماضي استخدام عقار "باكسلوفيد" من "فايزر" للأشخاص العرضة لخطر شديد والذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر.
وأظهرت التجارب قدرة هذا العلاج على خفض الوفيات والحاجة إلى دخول المستشفى بنسبة 88 % لدى الأشخاص العرضة للخطر.
ووصل الدواء إلى إسرائيل في وقت يشهد البلد ارتفاعا شديدا في عدد الإصابات.
وكشفت السلطات الصحية تسجيل 4 آلاف إصابة جديدة الأربعاء، في مستوى قياسي لم يُشهد له مثيل منذ أيلول/سبتمبر.
ويؤكّد الخبراء أن هذا الدواء الذي يُعطى عبر الفمّ يقوّض قدرة الفيروس على التكاثر، متوقّعين له أن يقاوم المتحوّرات.
وتقتصر أبرز العلاجات ضدّ كوفيد-19 راهنا على أجسام مضادة مصنّعة والمضاد الفيروسي "ريمديسيفير" من "غيلياد"، وهما عقاران يعطيان بالحقن.
وقد دفعت الولايات المتحدة 5,3 مليارات دولار للحصول على 10 ملايين حبّة من دواء "فايزر" الجديد، فضلا عن 2,2 مليار دولار لعلاج مختبرات "ميرك" الذي يبدو أقلّ فعالية.
وأجازت الهيئة الناظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي للبلدان الأعضاء استخدام دواء "فايزر" المضاد لكوفيد-19 في مسار معجّل قبل الموافقة الرسمية عليه.
وقال ران باليسير رئيس هيئة الخبراء الوطنية المعنية بكوفيد-19 في إسرائيل إن العقار "قد يخفّض إلى حدّ بعيد خطر الإصابة بشكل خطر من المرض، ما من شأنه أن يخفّف أيضا العبء على المستشفيات".
وأوضح أن الأدوية هي "عامل أساسي" لجبه أوميكرون "إلى جانب اللقاحات والكمّامات".
والاثنين، بدأ مستشفى في إسرائيل إعطاء جرعة رابعة معزّزة من اللقاحات على سبيل التجربة قبل اعتماد هذا التدبير على الصعيد الوطني.
وتلقّى نحو 4,2 ملايين إسرائيلي من أصل 9,4 ملايين ثلاث جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
© 2021 AFP