أوضح الدكتور غريب فاوي محمد، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة سوهاج، وزميل الأكاديمية الأمريكية للأعصاب، وعضو المنظمة الدولية للسكتة الدماغية، أنه ينبغي على كبار السن والأطفال البقاء في المنزل، ما لم يكن الخروج ضروريًا لتجنب التعرض لآثار البرد والصقيع.
وطالب فاوي لـ«بوابة أخبار اليوم»، بضرورة الحفاظ على الأطراف دافئة من خلال ارتداء المعاطف وكل ما يسهم في تغطية مناطق الأطراف، موضحًا أن الصقيع وانخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة الإحساس بالالتهابات في الأعصاب.
وأشار إلى أن موجات البرد تؤدي إلى انقباض في الأوعية الدموية بالأطراف، في محاولتها إلى حفظ حرارة الجسم من خلال إدخال الدم إلى الأعضاء الداخلية والحيوية مثل المخ والقلب كي تستمر في أداء دورها.
وأشار إلى أن العصب السابع هو الأكثر تأثرًا بموجات الصقيع، والذي يوجد مساره النهائي خلف الأذن، وهو المغذي لعضلات الوجه، وينتج عنه آلام شديدة خلف الأذن مع شلل بعضلات الوجه، يكثر مع مرضى السكري أو من يعاني من نقص المناعة، أو تعاطى أيًا من أدوية الكورتيزون.
ولفت زميل الأكاديمية الملكية للأعصاب إلى أن التهاب العصب السابع تأتي عندما تتعرض المنطقة خلف الأذن للبرد الشديد، أو تكون مغطاة ثم تنكشف للهواء والصقيع.
وأكد أن البرد يؤثر كذلك على مرضى التهاب الأعصاب الطرفية حيث إن الدم المتجه للأطراف يقل كما تم الإشارة سابقا، ويؤدي إلى تضاعف حدة الأعراض، إضافة إلى التهاب الأعصاب الناتجة عن خشونة الفقرات وعرق النسا، وانزلاق غضروفي في الرقبة والظهر، والفقرات المتحركة كالفقرات العنقية أو القطنية.
أستاذ مخ يحذر من التعرض للصقيع: يؤدي لالتهاب العصب السابع وشلل عضلات الوجه
