وزيرة الهجرة تتسبب في بكاء منى الشاذلي بقصة إنسانية ولقاء بعد 15 عاما - أخبار مصر
وزيرة الهجرة تتسبب في بكاء منى الشاذلي بقصة إنسانية ولقاء بعد 15 عاما - أخبار مصر
روت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، قصة إنسانية حدثت معها، وهي أصل الصورة المشهورة لها وهي تحتضن فتاة صغيرة، تسببت في بكاء منى الشاذلي، موضحة أنها عندما كانت تخدم في القنصلية المصرية في روما، ووصلتها استغاثة من رجل مصري يقول إنه لا يستطيع الوصول لحفيدته، لأنها سافرت مع والدتها والأم توفيت ولا يستطيع الوصول لها، فبحثت عن الفتاة إلى أن وجدتها في إحدى دور الرعاية في روما.
بداية القصة
وأضافت «مكرم»، في لقاء مع برنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أن الفتاة ظلت لمدة خمس سنوات في دار الرعاية، وبعد الوصول إليها وجدت الفتاة لا تتحدث بالعربية، وطلبت الفتاة من الدار، إلا أنهم رفضوا وطلبوا منها رفع دعوى أمام محكمة في روما، موضحة: «كنت بقف قدام القاضي، وأترافع وأقدم الورق، وقعدت في الموضوع ده كتير، لكن أنا أم وحاسة بالبنت إنها كبرت وليها مدرستها ولازم أرجعها، وكسبت القضية وكانت هترجع مصر».
وتابعت وزيرة الهجرة، أنها كانت تحاول تنسيق الاتصالات بين الجد والفتاة، وكانوا يقيمون حفلات للفتاة في القنصلية للترحيب بالفتاة، وتشجيعها على الاندماج مع الأطفال المصريين، وطلبت من الحكومة الإيطالية أن يسمحوا للفتاة بالدراسة في مدرسة إيطالية في مصر، وهذا حدث بالفعل، مشددة على أن يوم السفر كان صعبًا جدًا، وهذا كان في عام 2009.
لقاء بعد 15 عامًا
وأشارت إلى أنه بعد 15 عامًا، دخلت أحد المطاعم، ثم جاء مدير المطعم وقال لها إن إحدى الموظفات في المطعم ترغب في مصافحتها، فرحبت بالأمر، وعندما جاءت الفتاة وقالت لها: «أنا فلانة»، واسمها كان مميزًا وتتذكره، معقبة: «مدريتش بنفسي، والصورة اللي انتشرت صورتها مايا مرسي، وأنا كنت بعيط، وهي بتعيط ومصدقتش نفسي إني شوفتها بعد 15 سنة».
من جانبها، تأثرت الإعلامية منى الشاذلي، وقالت: «ده أنا هعيط دلوقتي، أو خلاص عيطت».
ولفتت الوزيرة إلى أنهخا حصلت على هاتف الفتاة، وحاليًا الفتاة تعمل في إحدى الشركات، معقبة: «وهي دلوقتي زي بنتي».
