من "جاليليو" إلى"ماسك" .. كيف تغير شغف البشر بإستكشاف الفضاء الخارجي والعوالم الأخرى؟
من "جاليليو" إلى"ماسك" .. كيف تغير شغف البشر بإستكشاف الفضاء الخارجي والعوالم الأخرى؟
وعلى الرغم أن جزءاً مما حققته البشرية حتى الآن كان خيالاً قبل عشرات السنين، إلا أن الفضاء كان ولايزال بعيد المنال عن الإستخدام التجاري حتى سنوات قليلة مضت، قبل أن تبدأ ثلاث شركات في كسر هذا الحاجز والمبادرة بخلق نموذج إقتصادي ناشئ تطمح أن يكون تجارياً ومُستداماً يمكن الإعتماد عليه خلال سنوات لتحويل السفر للفضاء من فكرة غير واقعية إلى منتج عملي قابل للحياة.
تاريخ الإنسانية مع غزو الفضاء وإسكتشاف العوالم الأخرى |
|
1610 |
تصنيع أول تلسكوب لمراقبة السماء وإستكشاف الفلك على يد "جاليليو جاليلي".
|
1840 |
أول صورة تلسكوبية واضحة للقمر على يد "جون ويليام درابر".
|
1929 |
أول رحلة طيران بطائرة مزودة بصاروخ دفع، كجزء من برنامج اوبل-راك (ألمانيا).
|
1946 |
أول صاروخ أمريكي يصل إلى الغلاف الخارجي لكوكب الأرض.
|
1946 |
أول صور للأرض من الغلاف الخارجي للكوكب على إرتفاع 105 كيلومترات.
|
1951 |
الإتحاد السوفيتي يرسل أول كائن حي (كلب) إلى الفضاء الخارجي.
|
1957 |
إطلاق أول قمر صناعي ذكي (الإتحاد السوفيتي – القمر سبوتنك1).
|
1961 |
أول رحلة للفضاء تحمل على متنها إنسان (الإتحاد السوفيتي - يوري جاجارين).
|
1963 |
أول رحلة للفضاء تحمل على متنها أنثى (الإتحاد السوفيتي – فالنتينا تيريشكوفا).
|
1968 |
أول رحلة للقمر (وكالة ناسا الأمريكية).
|
1969 |
هبوط أول مركبة تحمل إنسان على متنها للقمر (ناسا – نيل أرمسترونج وباز الدرين).
|
1971 |
أول محطة فضاء دولية.
|
1990 |
أول صور للنظام الشمسي بأكمله (وكالة ناسا الأمريكية).
|
2001 |
أول هبوط على مذنب 433 ايروس (وكالة ناسا الأمريكية).
|
2019 |
أول هبوط على الجانب المظلم من القمر (الصين).
|
2019 |
أول صور لثقب أسود (وكالة ناسا الأمريكية).
|
الشركات الثلاثة الرائدة في سوق سياحة الفضاء الناشئ |
||
فيرجين جالاكتيك – VIRGIN GALACTIC |
بلو اوريجين - Blue Origin |
سبيس إكس - Spacex |
- تأسست في 2004 ومقرها كاليفورنيا.
- لديها 600 حجز مسبق لرحلات سياحية تنتظر إتمامها في 2022
- تكلفة الرحلة حوالي 50 ألف دولار.
- حققت الشركة إيرادات بنحو 238 مليون دولار في 2020. |
- تأسست عام 2000 ومقرها واشنطن.
- تركز على تقنيات السفر للقمر وبناء المستعمرات.
- فازت بعقد مع ناسا بخمس ملايين دولار وبالشراكة مع جنرال الكتريك ولوكهيد مارتن، لتطوير محركات تعمل بالطاقة النووية من أجل سفر أطول وأعمق في الفضاء.
- حققت الشركة إيرادات بنحو مليار دولار في 2020. |
- تأسست عام 2002 ومقرها كاليفورنيا.
- تركز على عقود نقل الشحنات والبضائع ورواد الفضاء من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية.
- تشتهر بإنتاج أول صاروخ يُعاد إستخدامه عدة مرات قادر على حمل مركبات للغلاف الخارجي للأرض.
- قيمتها السوقية صعدت من 12 مليار دولار في 2015 إلى 74 مليار دولار في 2021.
- الإيرادات ارتفعت من 900 مليون دولار في 2015 إلى 1.6 مليار دولار في 2021. |
ماذا تقدم الشركات الثلاثة للمستهلك؟ |
||
لحظات من انعدام الوزن والسباحة في الهواء ومشهد لن يُنسى للأرض والفضاء والسماء من أعلى مع شعور مذهل بالصمت والسلام والهدوء |
||
الإطار القانوني للصناعة |
دول قليلة وضعت إطاراً قانونياً للنشاط التجاري في الفضاء وهي: الولايات المتحدة واليابان والإمارات ولوكسمبورغ.
|
|
إتفاقية دولية لإستكشاف القمر |
- وقعت الولايات المتحدة وسبع دول أخرى في أكتوبر من العام الماضي اتفاقية "أرتميس"، التي تحدد قواعد استكشاف القمر، حيث تضم 10 مبادئ تحكم سلوك الدول المشاركة في مهمة القمر 2024، وتحظر أي من الأعمال التي من شأنها تعطيل استكشاف سطح القمر.
- الدول الموقعة هي:
1- الولايات المتحدة. 2- المملكة المتحدة. 3- أستراليا. 4- كندا. 5- إيطاليا. 6- اليابان. 7- لوكسمبورج. 8- الإمارات.
- المبادئ العشرة هي:
1- الإستكشاف السلمي. 2- الشفافية. 3- التعاون المشترك. 4- المساعدة في حال الطوارئ. 5- تسجيل كل شئ يتم إيجاده. 6- الإفصاح عن البيانات العلمية. 7- الحفاظ على تراث الفضاء الخارجي. 8- أنشطة إستخراج الموارد القمرية تخضع لإتفاقية الفضاء الأممية. 9- منع تضارب المصالح. 10- التخلص الآمن من النفايات في الفضاء.
|
|
أهم التطورات مؤخراً |
- أطلقت روسيا صاروخاً في نوفمبر الماضي بغرض تفجير قمر صناعي سوفيتي قديم خرج من الخدمة، أثار الحادث موجة غضب كبيرة من الناتو وأوروبا والولايات المتحدة، وأثار الجدل عن "تسليح" الفضاء ومخاطر إنتقال الحرب الباردة بين القوى الكبرى من الأرض إلى الفضاء الخارجي. - أعلنت روسيا والصين عن خطط لإنشاء قاعدة قمرية مشتركة. - تخطط الهند أيضاً لعملية هبوط غير مأهولة على سطح القمر بعد محاولة فاشلة في عام 2019. - أصبحت تكلفة إطلاق قمر صناعي في المدار حوالي عشر ما كانت عليه قبل عقد من الزمان. - يُمكن استخدام غاز "هيليوم-3" المتواجد في الغلاف السطحي للقمر كوقود للمركبات الفضائية الساعية إلى استكشافات أعمق في الفضاء.
|
|
ماذا عن أنشطة التعدين في الفضاء الخارجي؟ |
- في البداية، تأكدت البشرية عبر الرحلات الإستكشافية المتعددة خلال العقود الخمس الماضية أن المعادن والموارد في الفضاء لا نهائية مقارنة بالإحتياطات الأرضية. - هذه المعادن تُقدر قيمتها بـ "كوادريليونات الدولارات" نظرياً، لكن عملياً لا يمكن استخراجها ومعالجتها بسهولة وقد تتحول هذه العملية التجارية إلى صافي خسارة. - لذا كان لابد من عمل اختراق لفتح الطريق نحو مزيد من البحوث والتطوير لتكنولوجيا التعدين في الفضاء، بغرض خفض التكاليف قدر الإمكان وجعلها عملية تجارية تستحق عناء السفر الطويل ونقل المعدات اللازمة وتوظيف الموارد البشرية المتخصصة. - قامت وكالة "ناسا" بعمل هذا الاختراق خلال 2020، عبر ترسية عقود تعدين لأربعة شركات لاستخراج كميات قليلة من موارد القمر، لكي يكون إعلاناً رسمياً لبدء عصر التعدين الفضائي.
- الشركات الأربعة التي تقود المبادرة:
- Masten Space Systems. - ispace Europe. - ispace Japan. - Lunar Outpost.
|
المصادر: أرقام – بلومبرغ – ناسا –cnbc– وول ستريت جورنال – سي ان ان.