في إطار خطة الدولة لـ التحول الرقمي والتكنولوجي، يدير قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية مركز الإصلاح والتأهيل بدر بواسطة التقنيات الحديثة من خلال مبنى "مركز القيادة" الذي يتوسط مجمع خدمات مركز الإصلاح والتأهيل بدر، ويتم إدارته من خلال منظومة إلكترونية وغرفة رئيسية للتحكم.

وتم تشغيل مركز الإصلاح والتأهيل بدر ليكون بديلا لثلاث سجون عمومية قديمة سيتم غلقها، حيث يطبق المركز أعلى معايير حقوق الإنسان، ويوفر على النزلاء جهد وعناء التنقل في سيارات الترحيلات لمقار المحاكمات.

وفسرت  مصادر أن عقب غلق جميع السجون العمومية سيجرى الإستغناء تماما عن الترحيلات التي كانت في السابق  نزلاء تلك السجون مشقة التنقلات، إلى جانب الأضرار النفسية التي كانت تلحق بهم بسبب رؤيتهم في مواضع الاحتجاز بـ الكلابشات"  في إطار تحديث السياسة العقابية وإعلاء قيم حقوق الإنسان.

وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وانتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية إذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وفي هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.

وفي هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيادة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.