«قيود كورونا» تضرب قطاع السياحة في المغرب
«قيود كورونا» تضرب قطاع السياحة في المغرب
قالت الشركات العاملة في قطاع السياحة الرئيسي بالمغرب، إن القيود الصارمة التي تفرضها
البلاد لمكافحة انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك الحظر الكامل على الرحلات الجوية، تقوض قدرتها التنافسية مقارنة بالوجهات المنافسة.
وأغلق المغرب حدوده في أواخر نوفمبر، ولن يعيد فتحها إلا في نهاية يناير.
كما حظر الاحتفالات بالعام الجديد وفرض الجواز الصحي بشكل أكثر صرامة، لمواجهة المتحور “أوميكرون”.
وبلغت عائدات السياحة في 2019 ثمانية مليارات دولار، أي سبعة بالمئة من الاقتصاد المغربي، لكن البنك المركزي يتوقع أن تكون عائداتها 3.6 مليار دولار فقط هذا العام.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية أن 72 ألفًا و120 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح ضد فيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية.
وأفاد بيان للصحة المغربية، بأن إجمالي من تلقوا الجرعة الثالثة بلغ مليونين و932 ألفًا و157 شخصًا.
وأوضح البيان، أن عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد كورونا 24 مليونا و552 ألفا و646 شخصًا حتى اليوم، فيما تلقى الجرعة الثانية من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد 22 مليونا و924 ألفًا و662 شخصًا.
ويستعد المغرب لمواجهة الموجة الثالثة لفيروس كورونا المرتبطة بالمتحوّر "أوميكرون"، حيث حشدت كل الإمكانات لدعم المستشفيات الميدانية في أرجاء المملكة.
أفادت صحيفة "هسبريس"، بأن ملامح الموجة الجديدة لـ"أوميكرون" بدأت تتضح أكثر، بعد تسجيل إصابات بالمتحور في عدد من المدن المغربية.
وأوضح مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في المغرب للصحيفة، أن "السلطات الصحية تمكنت من تطويق رقعة المخالطين، وجميع المصابين يخضعون للمتابعة الصحية الدقيقة".
وأضاف أن "المغرب مقبل على موجة حادة خلال بداية العام المقبل"، لافتًا إلى أن "كل المؤشرات تعطي الانطباع بأن موجة أوميكرون ستكون الأكثر انتشارًا".
