كان عام 2021 هو الأسوأ بالنسبة لليرة التركية، منذ حوالي عقدين مع تراجع الليرة، وهي الأسوأ أداء وبفارق كبير عن كل الأسواق الناشئة في 2021، وفقدها 44% من قيمتها مقابل الدولار على مدار العام و19% في الأسبوع الماضي وحده.
هذا وتسارعت الأزمة في الشهور الأخيرة مع انهيار الليرة والتضخم الذي قفز معدله لما فوق 21%.
ولتخفيف حدة الاضطراب، كشف الرئيس النقاب قبل أسبوعين عن مخطط تحمي بموجبه الدولة الودائع المحلية المحولة من الخسائر أمام العملات الصعبة، مما أدى إلى زيادة حادة بنسبة 50% في قيمة الليرة بدعم من البنك المركزي.
هذا وتقلصت مدخرات الأتراك في الشهور الماضية بسبب انخفاض قيمة الليرة وبلوغها أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 18.4 مقابل الدولار في الأسبوع الماضي، لكنها تعافت بعد الإعلان عن البرنامج الحكومي لحماية الودائع المحلية من خسائر انخفاض القيمة مقابل العملات الأجنبية.
