أكد د. شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن ما تركه النبى صلى الله عليه وسلم، من فعل ولم يأتِ نص شرعى يَنهى عنه فإن فيه سَعةً، بل هناك دلائل شرعية على جواز الاستبشار بقدوم العام الجديد أو غيره من الاحتفالات المشروعة كالمولد النبوى الشريف وتهادى الحلوى فيه.
منها أن النبى صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيامة يوم الإثنين قال: «ذاك يوم ولدت فيه»، كما أن الترك لا يعنى التحريم أو البدعة. وأوضح أن البدعة المذمومة هى ما يبطل الدين وما كان على خلاف الشرع الشريف، وأن النعت بالبدعة عند المتطرفين يقود إلى النعت بالفسق وبعدها التوسع فى الكفر وإباحة القتل، ولذلك يسهل التكفير فى هذه الحالة.
والإغراق فى التبديع وجعل كل ما يفعله الإنسان بدعة، ويستدلون فى كل موضع بحديث النبى صلى الله عليه وسلم: «إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهديِ هديُ محمد، وشر الأمور محدَثاتها، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار».
اقرأ ايضا | الشيخ عمر الديب: «بيت الطاعة» يغلق باب المودة.. واستغلاله مخالف للشرع
