في ذكرى ميلاده.. محطات بحياة الكاتب الروائي إحسان عبدالقدوس

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، الذي أثرى الرواية العربية بالكثير من القصص والروايات التي أنصفت المرأة، أكثر من 52 رواية إضافة لعمله الصحفي في روز اليوسف ومن بعد تأميمها بمؤسسة أخبار اليوم.

«الدستور» ترصد محطات في حياة كاتبنا رحمه الله:

نشأته وثقافته 

ولد إحسان عبدالقدوس في مثل هذا اليوم لعائلة تهتم بالثقافة والأدب والفنون، فوالدته هى الفنانة والكاتبة والصحفية الراحلة، روز اليوسف، التي أسست مجلة روز اليوسف، وقد تولى إحسان رئاسة التحرير وعمره 27 عامًا تقريبًا.

وتمكن إحسان من خلال أسرته التي عملت على إكسابه ثقافة عالية وعلاقات كبيرة ومتشعبة مع الفنانين والمثقفين والأدباء والسياسيين والكتاب أن يُكون علاقات قوية مكنته من التعرف على الكثير من الشخصيات التى مكنته من كتابة رواياته وكذلك مكنته تلك العلاقات من أن يكون كاتبًا متميزًا.

تخرج إحسان عبدالقدوس من كلية الحقوق عام 1942، وعمل لفترة قصيرة في المحاماة لكنه لم ينجح فيها، ثم اتجه إلى الكتابة الصحفية لكنه تركها فيما بعد وتولى رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم في 1966 ثم رئيس لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام من مارس 1975 لمارس 1976.

الحياة الأسرية

تزوج إحسان عبدالقدوس عام 1942 من السيدة لواحظ المهيلي، وأثمر عن وزاجهما ولدان أحمد ومحمد، وكانت زوجته بعيده تمامًا عن الأضواء.

وفاته

رحل عن عالمنا الكاتب والروائي الكبير إحسان عبدالقدوس، في 12 يناير عام 1990، عن عمر ناهز 71 عامًا، رحل وترك لنا أعمالًا أدبية نادرة تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات الأجنبية.

أعماله الأدبية

يعتبر الكاتب إحسان عبدالقدوس هو أبرز الكتاب الذين ترجمت أعمالهم الأدبية لأعمال مرئية في المسرح التلفزيون والسينما، تحول 50 روايةٍ منها إلى نصوص للأفلام السينمائية، و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح، و9 روايات كانت من نصيب الإذاعة التي قدمتها مسلسلات، و10 رواياتٍ ظهرت مسلسلات تلفزيونية، إضافةً إلى ترجمة 65 من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم.

 

أعماله الأدبية التي تحولت إلى أعمال مرئية بالصوت والصورة

نساء بلا رجال وتم عرضة سنة 1953، لا أنام، الطريق المسدود، البنات والصيف، في بيتنا رجل، لا تطفئ الشمس عام 1961، عريس لأختي، النظارة السوداء 1963، ثلاث لصوص، هي والرجال، ثقوب في الثوب الأسود عام 1965، أضراب الشحاتين، كرامة زوجتي عام 1967، ثلاث نساء عام 1968، أبي فوق الشجرة، بئر الحرمان عام 1969، أختي، وشيء في صدري، الخيط الرفيع، رمال من ذهب عام 1971، أنف وثلاث عيون، إمبراطورية ميم عام 1972، دمي ودموعي وابتسامتي عام 1973، العذاب فوق شفاه تبتسم، غابة من السيقان، أين عقلي، الرصاصة لا تزال في جيبي عام 1974، هذا أحبة وهذا أريده، لا شيء يهم عام 1975، أنا لا عاقله ولا مجنونة، بعيدًا عن الأرض عام 1976، أه يا ليل يا زمن، وسقطت في بحر العسل عام 1977، مايوه بنت الأسطى محمود عام 1978، ولا يزال التحقيق مستمرًا عام 1979، استقالة عالمة ذرة 1980، أنا لا أكذب ولكني أتجمل عام 1981، العذراء والشعر الأبيض عام 1983.

 

الجوائز والتكريمات

حصل الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس على العديد من الجوائز خلال مسيرته الأدبية الضخمة، ومن أبرز الجوائز التي حصل عليها.

وسام الاستحقاق وقام الرئيس جمال عبدالناصر بمنحة هذا الوسام من الدرجة الأولى.

وسام الجمهورية من قبل الرئيس محمد حسني مبارك.

جائزة الدولة التقديرية عن الأدب في عام 1989.

جائزة أفضل رواية عن روايته (دمي ودموعي وابتسامتي) عام 1973.

جائزة أفضل سيناريو لفيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي).

تاريخ الخبر: 2022-01-01 20:24:29
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

رئيس نيجيريا يصل إلى الرياض - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 03:23:49
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية