اهتزت مدينة الميلية شرق ولاية جيجل أو مدينة الضباب كما يحلو للكثيرين تلقيبها على وقع فاجعة أخرى تمثلت في العثور على جثة غريق آخر من أبناء المنطقة الذين كانوا على متن قارب الهجرة السرية الذي تحطم قبل أيام بسواحل ولاية وهران .وتبين بشكل رسمي ولايدع مجالا للشك بأن الجثة التي قدفت بها أمواج البحر أمسية الخميس على مستوى ميناء بوهارون بولاية تيبازة تعود للشاب “حسام بوتعية” الذي ينحدر من منطقة تانفدور ببلدية الميلية والذي كان برفقة مالايقل عن تسعة شبان من هذه المنطقة على متن قارب لهجرة السرية رفقة عدد آخر من الشبان الذين ينحدرون من ولايات ومناطق أخرى وهو القارب الذي تحطم كما هو معلوم بعد ابحاره مباشرة على بعد 70 ميلا بحريا من الساحل الوهراني .وبالعثور على جثة الشاب ” حسام بوتعية ترتفع حصيلة الشبان ” الحرّاقة” المنحدرين من مدينة الميلية والذين تم العثور على جثثهم الى حدود نهاية الأسبوع الى أربعة ضحايا بعدما جرى في وقت سابق من الأسبوع الماضي تشييع جثث ثلاثة من هؤلاء المهاجرين السريين في انتظار التعرف على مصير بقية الشبان المفقودين المنحدرين من منطقة الميلية والذين كانوا على متن ذات الرحلة البحرية المشؤومة حيث لازالت المعلومات متضاربة بشأن مصيرهم وسط بصيص من الأمل بخصوص امكانية نجاة بعضهم خصوصا بعد المعلومات التي تحدثت عن تمكن سفينة تحمل العلم الإسباني من انقاذ بعض ” الحراقة” الذين تحطم قاربهم في البحر يوم الحادثة المشؤومة والذين قد يكون من بينهم بعض الشبان المنحدرين من الميلية والذين لازالوا في عداد المفقودين .أ / أيمن