احتفالات جابت دول العالم جميعها مع بداية عام جديد.. تأمل دول العالم خلاله القضاء على جائحة كورونا والتي استمرت لقرابة العامين... دول العامل وخلال الاحتفالات الأخيرة شددت بدورها على أهمية التزام المشاركين بالفعاليات بإجراءات السلالمة الخاصة بكورونا والتي تتضمن التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات حيث تتأهب الدول بشكل كبير للسيطرة على الانتشار السريع للمتحور أوميكرون...
القيود الجديدة المفروضة تتزامن مع تسجيل أميركا لأعلى معدل إصابات يومي متجاوزة 572 ألف إصابة فيما سجلت فرنسا إصابات يومية بكوفيد-19 عند 219 إصابة بالقرب من أعلى مستوياتها القياسية أما بريطانيا فبعد استبعاد رئيس الوزراء .بوريس جونسون تشديد القيود في إنكلترا ، سجلت المملكة 162 ألف إصابة.
أما على الصعيد الآسيوي.. فما زالت الصين تمارس سياستها المتشددة بحجر 13 مليون شخص حيث أنهت الصين أسبوعها الأخير من عام 2021 بأكبر حصيلة إصابات أسبوعية بـ1150 إصابة.
المخاوف الكبيرة حول ارتفاع منحنى الإصابات بشكل كبير لم تشهده الدول في أشد أوقات الجائحة أجبر شركات الطيران الأميركية على إلغاء وتأجيل ما يزيد عن 2600 رحلة في ظل الظروف الجوية وإصابة بعض العاملين في شركات الطيران بفيروس كورونا...
وعلى الرغم من هذا الانتشار الواسع لكورونا إلا ان دراسة بريطانية أظهرت أن الأشخاص المصابين بسلالة أوميكرون هم أقل عرضة لدخول المستشفى مقارنة بالمرضى المصابين بسلالة دلتا حيث ترى الدراسة أن خطر دخول الأشخاص المصابين بأوميكرون إلى المستشفى يبلغ حوالي ثلث ما يمثله متغير دلتا.
