نجح معهد إعداد القادة التابع لوزارة الرياضة، في تقديم 250 دورة متنوعة في كافة المجالات الرياضية خلال عام 2021، والتي تخدم القطاع الرياضي بصورة تامة ومتنوعة، في 23 مدينة مختلفة لتغطي جميع مناطق المملكة بالكامل. وبلغ إجمالي المستفيدين نحو 8808 عضواً حصلوا على الدعم الكامل من المعهد، بالتبني الكامل لهم وتعليمهم المهارات المختلفة والمطلوبة في سوق العمل الرياضي، بواقع 6067 من الذكور و2741 من الإناث.

واستفاد 8808 مواطناً سعودياً من 250 دورة تدريبية لمعهد إعداد القادة في 2021، مع وجود 230 محاضراً و221 برنامج حضوري استفاد منه نحو 3669 شخصاً. كذلك كان هناك 29 برنامجاً عن بعد استفاد منه 5139 شخصاً. وشملت الدورات 42 دورة تدريبية في البرامج التأسيسية، 87 دورة تدريبية في البرامج الإدارية، 6 دورات تدريبية في البرامج المجتمعية، 87 دورة تدريبية في البرامج التخصيصية، و28 في الطب الرياضي.

وقدم المعهد في العام المنصرم 5 برامج دراسية متنوعة، مثل برنامج ماجستير الإدارة الرياضية الذي أقيم في جامعة ISDE الإسبانية عن بعد، في يناير 2021 ولمدة عام، ودبلوم إدارة التسويق والاستثمار الرياضي عن بعد الذي أقامه المعهد مع كلية علوم الرياضة والنشاط البدني بجامعة الملك سعود، في أغسطس 2021 ولمدة عام، والدبلوم التنفيذي عن بعد في الإدارة الرياضية المقدم من جامعة السوربون في أبو ظبي، من أكتوبر 2021 وحتى مايو 2022، والدبلوم العالي في الإدارة الرياضية بالتعاون مع جامعة لندن والأكاديمية العالمية للرياضة عن بعد، في سبتمبر 2021 ولمدة عام، وبرنامج القيادة التنفيذية بالتعاون مع جامعة هارفارد للتعليم الأساسي عن بعد، من يناير وحتى مايو 2021.

وأعد معهد إعداد القادة 1034 حكماً (في مختلف الألعاب الرياضية) خلال العام بواقع 612 من الذكور و422 من الإناث، بالإضافة لإعداد 1004 مدربين بواقع 574 من الذكور و430 من الإناث، مما يؤكد الاهتمام الكبير بجميع الفئات سواء مدربين أو حكام أو مدربين أو معدين في مختلف الجهات والأقسام.

ونجح المعهد خلال عام 2021 في تخريج جيل من القياديين، الأبطال والمحترفين في المجال الرياضي يقودهم الشغف والمعرفة، لذلك قاموا بعمل 21 رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم الشكر والتقدير لكل من ساعدهم وساندهم خلال الدورات المختلفة والتي بلغت نحو 250 دورة تدريبية متنوعة في جميع مدن ومناطق المملكة.

وتملك المملكة العربية السعودية ثروة بشرية فريدة يمثل الشباب الشريحة الأكبر فيها، سواء كانوا ذكوراً أم إناث، لذلك كانت رسالة معهد إعداد القادة واضحة وصريحة ومتناغمة مع تفكير القيادة، في دعم الشباب السعودي وتوفير المهارات المطلوبة به من أجل إعداده بشكل عملي واحترافي داخل سوق العمل في القطاع الرياضي.

ويشمل معهد إعداد القادة على عدد كبير من الدورات والأقسام في منصة التدريب، ليتضمن ذلك برامج تدريبية متخصصة لمختلف الألعاب الرياضية، تنفذ بطلب من الاتحادات الرياضية ويشرف على تنفيذها المعهد وتهدف لتمكين المدربين والحكام من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة للعمل وإدارة الأنشطة الرياضية، فيما يعرف بالمسار التخصصي.

وتركز منصات التدريب أيضاً على تنفيذ برامج متخصصة للمهتمين والعاملين في مجال الطب الرياضي، من أجل التصرف بطريقة صحيحة في حالات الطوارىء. كما يهدف إلى زيادة قاعدة المدربين في مختلف مناطق المملكة خاصة في الألعاب الرياضية الأخرى، بالتنسيق مع الاتحادات المختلفة.

ويتمحور دور المعهد في إعداد وتأهيل كافة المنتسبين والمهتمين في الوسط الرياضي، بالإضافة لتكوين جيل جديد من المدربين الذين يساعدون على نشر الرياضة في مختلف الأماكن وتوعية الناس بأهميتها وتشجيعهم على ممارستها في جميع الأماكن والأوقات المتاحة.

هذا وأعرب عبدالله فيصل حماد، مدير عام معهد إعداد القادة ، عن خالص شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على كل ما قدماه للرياضة السعودية من دعم ومساندة، مع توجيهات وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بالإضافة لجهود بقية العاملين داخل المعهد.

وأكد المدير العام أن المعهد يتطلع لمزيد من النجاح خلال العام الجديد، مع السير على ذات النهج لزيادة المعرفة ونشر الثقافة الرياضية وتأهيل الكوادر الجديدة في مختلف المجالات، بالإضافة لمواصلة تقديم الدورات وبرامج الدبلومات والدراسات العليا لمنسوبي القطاع الرياضي والرياضيين.

ويملك معهد إعداد القادة شراكات متكاملة مع عدد من أشهر المؤسسات والمعاهد الرياضية العالمية مثل معهد يوهان كرويف العالمي، جامعة ريال مدريد، هارفارد للتعليم المؤسسي، جامعة جورج واشنطن، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الاتحاد الهولندي لكرة القدم، والاتحاد الياباني لكرة القدم.

ونجح معهد إعداد القادة خلال عام 2021 في تحقيق ما يسعى إليه من خلال الاسثتمار في المعرفة والبحث العلمي الرياضي والمحلي والدولي، وتطوير وتمكين المواهب الصاعدة في شتى المجالات، بالإضافة لتأهيل الكوادر الرياضية في مختلف الرياضات والاتحادات، وتعزيز الشراكات الدولية من خلال تنظيم الفعاليات والمسابقات والبرامج التعليمية، وتأسيس مشروع وطني رياضي لصناعة جيل من المدربين على مستوى متقدم من المعرفة، يهدف لتحديد مسار تدريبي معتمد لكافة الألعاب المختلفة.