استغرب متابعو دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التطور الملحوظ في الجانب اللياقي لدى لاعبي الشباب، بعد نكسات البداية، وعدم تحقيقه أي انتصار في الجولات الثلاث الأولى. ولم يكن التطور في الأداء الشبابي محض صدفة، بل على العكس كان نتيجة عمل، خلفه نقطة تحول أحدثتها إدارة النادي، وتكمن في التعاقد مع المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني، الذي يعد واحدا من أبرز المختصين في الإعداد البدني.

خبرة

أسهم التعاقد مع «الحسيني» في إعادة الانتصارات للفريق، لما يمتلكه من خبرات. ولم يكن المدرب الوطني غريبا على «الليث»، الذي شهد بداياته كأحد المتخصصين في مجال الإعداد البدني واللياقي، بعد عمله فترة طويلة في هذا المجال، بالإضافة إلى حصوله على عدد من الشهادات التدريبية، إذ عمل فترة طويلة داخل الشباب، وفاز معه ببطولة الدوري السعودي خلال موسم 2004، حيث كان ضمن الجهاز الفني. كما حقق «الحسيني» مع الشباب لقب كأس خادم الحرمين الشريفين كمدير فني خلال مباراة النهائي أمام الهلال، ونجح في الفوز 3 / صفر.

نجاح

أثبتت مباريات الشباب الأخيرة، وقدرته على فرض سيطرته، وعدم تراجع المخزون البدني واللياقي لدى لاعبيه، صحة القرار الذي اتخذته إدارة النادي، في نهاية أغسطس الماضي، بالتعاقد مع عبداللطيف الحسيني، الذي نجح في رفع المعدل اللياقي لدى اللاعبين، فأصبح العطاء مميزا، وتفرغ مدرب الفريق، البرازيلي بريكليس تشاموسكا، للتخطيط ورسم النهج الفني، في ظل القوة البدنية التي لا تقل في نهاية المباريات، ومنحت «الليوث» العودة في أكثر من مباراة، كان آخرها أمام الأهلي أمس الأول.

-الحسيني رفع قوة الليوث البدنية

-المدرب الوطني يمتلك خبرة عريضة

-يعتبر الحسيني واحدا من أفضل المعدين البدنيين

-نجحت إدارة الشباب في استقطاب الحسيني

-عمل الحسيني أنقذ شاموسكا من الإقالة