أوصى المحللون الاستراتيجيون في مورغان ستانلي، بقيادة مايكل ويلسون بتنويع الأسهم في القطاعات التي تعرضت للضغط بصورة كبيرة خلال الوباء، مع ضرورة البقاء في الجانب الأمن للاستثمار بالاحتفاظ بأسهم الشركات الكبيرة التي صعدت بالمؤشرات لمستويات قياسية.
كتب الاستراتيجيون في مذكرة للعملاء اليوم الاثنين: "مع دخولنا عام 2022، فإن السؤال الرئيسي بالنسبة للمستثمرين هو أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون البقاء مع الفائزين النسبيين، أم أنه حان الوقت لبدء صيد الخاسرين". وأضافت المذكرة التي نشرتها "بلومبرغ" واطلعت عليها "العربية.نت": "بينما نستمر في تفضيل الميل الدفاعي بالاحتفاظ بأسهم الشركات الكبيرة التي نجحت خلال العام الماضي، نوصي بشراء بعض الأسهم التي ضربها الوباء ولكنها تقدم احتمالات جيدة بتقييم معقول".
بعد عام من المكاسب الضخمة ونمو أرباح الأسهم الأميركية، يتوقع معظم الاستراتيجيين عوائد ضعيفة في عام 2022.
يرجع السبب إلى أن الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء تجاوز ذروته، في حين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يضغط على المكابح بشأن إجراءات التحفيز التي غذت الارتفاع. حيث أصبح التغلب على المؤشرات الرئيسية أكثر صعوبة مع تضييق الارتفاع، حيث تركزت معظم المكاسب في حفنة من الشركات الضخمة في S&P 500.
قال المحللون الاستراتيجيون في مورغان ستانلي يوم الاثنين "ما زلنا نوصي بتحيز دفاعي كبير في ظل الظروف المالية المتشددة وتباطؤ النمو"، وأشاروا إلى قطاعات واعدة مثل العقارات والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية باعتبارها الفائز المحتمل.