وجه أشرف سلومة، مدير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة الجيزة، رؤساء الكنترولات والتوجيهات وموجهي المواد للتعليم الفني، ورؤساء لجان النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية، بإنهاء كل الاستعدادات المتعلقة بامتحانات الفصل الدراسي الأول، التي تعقد خلال شهر يناير الجاري، وسط إجراءات وقائية مشددة ضد فيروس كورونا، كتعقيم وتطهير اللجان الامتحانية، وتوزيع الطلاب على اللجان بما يحافظ على تحقيق التباعد الاجتماعي.

وأكد «سلومة» في بيان، على تحرى الدقة في أعمال الامتحانات، والالتزام بآليات العمل، وسرعة الانتهاء من الاستمارات الإلكترونية بجميع الإدارات التعليمية بالجيزة، مشددا على ضرورة تصحيح الامتحانات أولأ بأول لجميع المواد الدراسية، وعدم إعلان أي نتيجة، إلا بعد اعتمادها من اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، لافتا إلى أنه جرى التأكيد على جميع الإدارات التعليمية، بإبلاغ غرفة عمليات المديرية عند حدوث أي مشكلة.

سد العجز للمدرسين من خلال مسابقة العمل بالحصة والتطوع

وقال أشرف سلومة، إنه جرى التنبيه على موجهي المواد الدراسية للتعليم العام والفني، وموجهي الأنشطة الدراسية، بضرورة حل السلبيات بالمدارس، من خلال سد العجز للمدرسين، من خلال مسابقة العمل بالحصة والتطوع، لافتا إلى أنه سيجر عمل مسابقات للتوجيه، ومديري المدراس بداية من أول إبريل 2022، تطبيقا بمبدأ المساوة.

ونوه بحل مشكلة الرواكد بالإدارات، وإصلاح الديسكات، وعمل الصيانة البسيطة للمدارس، خلال إجازة نصف العام مع مكافأة القائمين على ذلك.

«التعليم» توجه بتسجيل بيانات طلاب المنازل على موقعها الإلكتروني

وفي سياق منفصل، وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جميع الإدارات التعليمية، بضرورة تسجيل بيانات طلاب المنازل على موقعها الإلكتروني، في موعد أقصاه غدا الثلاثاء الموافق 4 يناير 2022، نظرا لعدم تمكن طلاب المنازل من التجسيل على الموقع الإلكتروني الخاص بإدارة الإحصاء.

وأضافت الوزارة في مستند رسمي حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ستعقد بنمط الأسئلة الموضوعية التي تعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين، بجانب أسئلة مقالية، مشددة على الطلاب بضرورة الاستعداد الجيد للامتحانات والاسفتادة من كافة المنصات التعليمية التي تم توفيرها.

وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أنه تم توفير العديد من المراجعات المكثفة على منصة حصص مصر التعليمية، لتمكن الطلاب من فهم مخرجات التعلم بدلاً من الدروس الخصوصية التي تمثل عبئاً إضافياً على كاهل الأسر المصرية.