كشف رئيس اللجنة الإشرافية على انتخابات غرفة الشرقية، رضا الغامدي، أن العملية الانتخابية لمجلس إدارة الغرفة التي تبدأ الأحد المقبل، تعد أول عملية انتخابية وفق النظام الجديد، على أن يكون التصويت إلكترونيا فقط، مما يعزز الشفافية بين الأطراف، فيما سيتم انتخاب المجموعات لأول مرة، إضافة إلى السماح لغير المواطنين سواء بالترشيح أو التصويت.
وتضم قائمة المرشحين النهائية 23 مرشحا، انبثقت عنها 3 مجموعات تضم 11 مرشحا، وأشعلت الانتخابات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي نشر من خلاله صورا للمرشحين وتغريدات تدعو الناخبين إلى انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الخاص بغرفة الشرقية، ويحق لنحو 77.393 ناخبا التصويت في انتخابات الغرفة، وخلت قائمة المرشحين من الأجانب.
وبحسب اللائحة التنفيذية لنظام الغرف التجارية والصناعية، يحق لكل مرشح ورد اسمه في قائمة المرشحين النهائية، تنظيم حملة انتخابية للتعريف بنفسه وبرنامجه الانتخابي مع مراعاة الآداب العامة السائدة، وقيم المجتمع، وما يحقق المنافسة العادلة، والالتزام بالضوابط الآتية: التقيد بالأنظمة واللوائح والتعليمات، ومراعاة حقوق غيره من المرشحين، وعدم التعرض لهم بما يؤثر على حملاتهم الانتخابية.
ووفقا للائحة يكون المرشح مسؤولا عن أي مخالفة يرتكبها هو أو أحد مساعديه، دون أن يخل ذلك بمسؤولية مرتكب المخالفة، مع مراعاة اختصاصات الغرفة، وعدم تضمين حملته الانتخابية وعودا أو برامج تخرج عن دور عضو مجلس إدارة الغرفة ومهماته وصلاحياته، ووقف الحملة الانتخابية وإزالة الآثار الناتجة عنها بنهاية المدة المحددة.
وحددت اللائحة 6 محاذير للمرشح، هي: الإخلال بالنظام العام، أو إثارة الفتنة أو أي نزاع طائفي أو قبلي أو إقليمي، أو الإساءة إلى أي من الناخبين أو المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، واستخدام المساجد، أو المرافق العامة، أو المنشآت الحكومية، أو دور العلم، أو الجمعيات الخيرية، أو الأندية الرياضية والثقافية، أو الهيئات العامة، أو جمعيات النفع العام، وغيرها من الهيئات والمصالح والمؤسسات العامة وما في حكمها، لأغراض الحملة الانتخابية.
وحظرت اللائحة على المرشح استخدام القنوات التلفزيونية الحكومية أو الخاصة داخل المملكة أو خارجها، والقيام بأي نشاط دعائي لأغراض الحملة الانتخابية بدعم من أي جهة أجنبية، واستخدام شعار الدولة الرسمي، أو علمها، أو أي شعار حكومي، أو شعار الغرفة، أو الإشارات والرموز الدينية، أو التاريخية، أو القبلية، أو أسماء أو صور الشخصيات العامة في الحملة الانتخابية، والتضامن مع أي مرشح آخر، أو الاشتراك معه في مادة إعلانية أو دعائية.
وحددت الشروط: الاختيار بين 18 عضوا، فيما تجرى عملية التصويت لانتخاب نصف الأعضاء، بينما يجب أن تكون السجلات التجارية أو الاشتراكات في الغرفة سارية المفعول عند التصويت.
وتضمنت الشروط أن يكون للمنشأة (مؤسسة أو شركة) صوت واحد، وإن تعددت فروعها، ويجوز لغير السعودي ممن تتوافر فيه شروط الناخب الاشتراك في التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة، ولكل ناخب أو ناخبة اختيار مرشح واحد أو أكثر بما لا يتجاوز نصف العدد المقرر انتخابه لعضوية مجلس الإدارة.
وشملت الشروط أن يكون التصويت سريا، وللناخب أو الناخبة حق التصويت الفردي أو لمجموعات، فيما يصوت عن المؤسسات مالك المؤسسة بنفسه أو مديرها بموجب تفويض إلكتروني يمنحه حق التصويت، يوضح فيه الاسم والمنصب على أن يكون اسم المدير مقيدا في السجل التجاري.
والشركات يصوت عنها: رئيس مجلس الإدارة أو رئيس مجلس المديرين بنفسه، أو عضو مجلس الإدارة أو عضو مجلس المديرين أو مدير الشركة بموجب تفويض إلكتروني يمنحه حق التصويت يوضح فيه الاسم والمنصب على أن يكون الاسم مقيدا في السجل التجاري.
ويفوز بالعضوية عن طريق الانتخاب المترشحون الحاصلون على أكثرية الأصوات وعند التساوي في عدد الأصوات تجري لجنة الانتخابات بحضور لجنة الاعتراضات والطعون القرعة بينهم لتحديد الفائز بالعضوية.
