يشهد إقليم الرديف لشركة فسفاط قفصة منذ 10 سنوات إعتصامات واحتجاجات من قبل عدد من المعطلين عن العمل المطالبين بتنفيذ محاضر جلسات سابقة مع السلط الجهوية والمركزية ما تسبب في شلل عملية نقل الفسفاط من مواقع الإنتاج في اتجاه المجامع الكميائية.
وعمل أعوان الشركة خلال سنوات 2016 و2018 على إنتاج ما يقارب 1،2 مليون طن من الفسفاط التجاري لكنه شهد صعوبة في نقله نتيجة معارضة عدد من المعطلين عن العمل المطالبين بتنفيذ تعهدات الحكومات المتعاقبة إضافة إلى احتجاجات الأهالي المتكررة ودعواتهم إلى نقل الفسفاط عبر القطارات الذين بلغ بهم الأمر حدّ منع استعمال شاحنات نقل الفسفاط وفق المعطيات التي تحصل عليها مراسل “تونس الرقمية” بالجهة.
وضعية جعلت الشركة عاجزة منذ سنوات عن حلحلة مُعضلة نقل هذه الكمية من الفسفاط في ظل تواصل أشغال إعادة الخط الحديدي رقم 17 الرابط بين الرديف وأم العرائس والمتلوي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات