مرحلة حرجة دخلتها مفاوضات فيينا الهادفة لإعادة احياء الاتفاق النووي مع إيران في سباق الأمتار الأخيرة ...هذا ما عكسته التصريحات الواردة من المشاركين في المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي اعلنت عنه الخارجية الأمريكية حول التقدم الطفيف الذي شهدته المحادثات غير المباشرة مع طهران إلا أن ملف العقوبات وامتثال ايران للاتفاق النووي مازالا يشكلان حجر عثرة في مسار المفاوضات في فيينا حيث تصر إيران على رفع العقوبات عنها.
محادثات فيينا التي استغرقت نحو ثمانية جولات دفعت برئيس وزراء بريطانيا لتحذير إيران من أن الوقت ينفد أمامها لإنقاذ الاتفاق النووي.
وكانت العقوبات أحادية الجانب قد دفعت بالحكومة الايرانية للبحث عن بدائل لتعويض خسائرها وانقاذ ما يمكن انقاذه حيث تسعى الحكومة الى دراسة مشروع فرض فرض ضرائب أعلى على الأثرياء بهدف عدم الاعتماد على رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية وذلك وفقا لصحيفة الفايننشال تايمز التي توقعت أن تصل صادرات إيران من النفط الخام إلى حوالي 1.2 مليون برميل يوميا وجلب أكثر من 12 مليار دولار في 2022 وهي زيادة طفيفة عن السنة المالية الحالية المنتهية في مارس آذار العام الماضي.