رسالة جديدة من روسيا إلى الولايات المتحدة بشأن «الضمانات الأمنية»
رسالة جديدة من روسيا إلى الولايات المتحدة بشأن «الضمانات الأمنية»
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن واشنطن تود أن تجعل موضوع الضمانات الأمنية عنصرًا في حوار الاستقرار الاستراتيجي، لكن هذا غير مقبول تمامًا بالنسبة لموسكو.
وأضاف- في مقابلة مع صحيفة إزفستيا الروسية: "وفقًا لإشارات معينة، فإن زملاءنا الأمريكيين يودون بدلًا من ذلك تحويل موضوع الضمانات الأمنية إلى عنصر حوار الاستقرار الاستراتيجي. بالتأكيد هذا ليس مناسبًا تمامًا لنا".
وأشار ريابكوف، إلى أن نجاح حوار الاستقرار الاستراتيجي لا يعتمد في الوقت نفسه بشكل تام على التقدم في المحادثات بشأن الضمانات الأمنية.
وأضاف أن "نجاح حوار الاستقرار الاستراتيجي لا يعتمد كليًا على التقدم في موضوع الضمانات رغم وجود ترابط، ولن يكون من المناسب نفيه" كذلك.
ومن المقرر إجراء محادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية في 10 يناير في جنيف. كما ستناقش موسكو مخاوفها في المجال الأمني في أوروبا في 12 يناير في اجتماع مجلس روسيا والناتو في بروكسل، وفي اجتماع المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا في 13 يناير.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نهج موسكو الرامي لضمان تنفيذ اتفاقيات مينسك حول تسوية النزاع في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا يهدف إلى منع التصعيد في المنطقة.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها حول النتائج الرئيسية للسياسة الخارجية في عام 2021، صدر الثلاثاء، إن "الحفاظ على النهج المبدئي الرامي إلى ضمان تنفيذ طرفي النزاع الأوكراني الداخلي لاتفاقيات مينسك ساعد في منع وقع التصعيد العسكري في دونباس".
وأضافت الخارجية الروسية أن تطبيق مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول تقديم المساعدة الإنسانية لسكان بعض المناطق في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك بشرق أوكرانيا، ساعد في التخفيف من حدة الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان دونباس في ظل الحصار الذي فرضته كييف.
