مع انطلاق عام 2022، يدخل وقف سعر الفائدة بين البنوك في لندن "الليبور" LIBOR مرحلته النهائية، حيث من المتوقع أن تتوقف البنوك عن استخدامه في إصدار عقود الإقراض الجديدة.
في هذا السياق، أظهر استطلاع أجرته شركة إحاطة المالية، شمل عددا من الشركات في السعودية ممثلة بمديرين تنفيذيين للمخاطر ومديرين ماليين ورؤساء خزينة، أن 69% ممن لديهم تعرضات ائتمانية بالدولار لا يزالون في طور إجراء محادثات ومناقشات داخلية لفهم تداعيات وقف العمل بـ "الليبور".
يستمد "الليبور" أهميته من استخدامه على نطاق واسع كمقياس مرجعي لكثير من أسعار الفائدة الأخرى التي تجرى المعاملات بالفعل على أساسها، ولكن موثوقيته تلقت العديد من الضربات أبرزها على الإطلاق تلاعب بنك "باركليز" البريطاني به في العام 2012، حيث وافق البنك حينها على دفع غرامات تقدر بنحو 450 مليون دولار، فيما يقدر صندوق النقد حجم الغرامات المتعلقة بعمليات التلاعب بنحو 50 مليار دولار.