انطلق، أمس الثلاثاء في بانجول، اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي التي ستعقد يومي 4 و5 ماي الجاري في العاصمة الغامبية، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، وذلك بمشاركة المغرب.
وسيناقش كبار الموظفين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال هذا الاجتماع، وثائق الدورة ويرفعون تقريره إلى اجتماع مجلس وزراء الشؤون الخارجية لعرضه على مؤتمر القمة الخامسة عشرة للموافقة عليه، والتي ستعقد بحضور قادة ورؤساء حكومات دول المنظمة.
ويشارك في هذا الاجتماع التحضيري، سفير المغرب بالمملكة العربية السعودية والممثل الدائم للمغرب لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري، ووفد من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج يضم، على الخصوص، رئيس قسم المشرق، مصطفى رزوق، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية، عبد العالي الجاحظ، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة المغرب بغامبيا، أحمد بلحاج.
وستناقش قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تنطلق السبت المقبل في مركز “داودا كايرابا دياوارا” الدولي للمؤتمرات، قضايا سياسية تهم العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وسيناقش قادة الدول الأعضاء أيضا قضايا اقتصادية وإنسانية واجتماعية وثقافية، بينها قضايا تهم الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا ووسائل الإعلام والمجموعات المسلمة.
كما سيتم بحث مواضيع مرتبطة بنبذ خطابات الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار، وكذا قضايا مرتبطة بالتغير المناخي والأمن الغذائي.
وسيقدم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، حسين إبراهيم طه، خلال القمة تقريرا حول الأنشطة والبرامج والمشاريع التي أطلقتها المنظمة منذ الدورة السابقة لمؤتمر القمة الإسلامي.
وحسب بلاغ لمنظمة التعاون الإسلامي، ستصدر هذه الدورة الـ15 بيانا ختاميا يتضمن مواقف المنظمة بشأن القضايا المعروضة في القمة، وكذا قرار بشأن فلسطين والقدس الشريف وإعلان بانجول.
المصدر: الدار- وم ع
