تلقى تجارب الترفيه المتنوعة بمنطقة "سبورت" في "بوليفارد رياض سيتي"، إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث يجذب تحدي تجربة كرات الطلاء "بينتبول" أكثر من 400 شخص يوميًا، وتشمل التجربة مجموعة من الألعاب التنافسية الرياضية التي تمزج بين الإثارة والحماس، وتتدرج بين ثلاثة مستويات، تختلف من حيث مساحة الميدان وعدد المشاركين والفئات السنيّة والمدة الزمنية.

ويعكس المستوى الأول من تحدي "بينتبول" تجربةً مميزة تحت اسم "حرب الألوان"، وهي مباراة ضمن ساحة تبلغ مساحتها ألف م2، وتستوعب 20 لاعبًا ينقسمون إلى فريقين، وتعتمد في خطتها على دخول الفريقين بأسلحة معبأة بـ 100 طلقة من الكرات البلاستيكية الملوّنة، التي ينتشر الطلاء منها فور إصابتها أحد اللاعبين، وتنتهي المباراة عند انتهاء ذخيرة كلا الفريقين، وتُعد تجربة "حرب الألوان" إحدى أكثر التجارب إقبالًا في منطقة "سبورت"، حيث يصل عدد زوارها يوميًا إلى 200 شخص.

ويمثّل المستوى الثاني من تحدي "بينتبول" ضمن فعاليات المنطقة، لعبة رماية السهام، وهي إحدى الألعاب الفردية التي تعتمد على دقة التصويب والتركيز، حيث تنطلق التجربة من اعتداد اللاعب بـ 20 سهمًا، يتحقق الفوز بإصابتها الهدف الذي يبعد نحو 12 م من منطقة الرماية، وتخلق اللعبة روح المنافسة بين اللاعبين، وتستوعب مشاركة 7 لاعبين في وقتٍ واحد ضمن منطقة الرماية، ويصل عدد المشاركين في تجربة رماية الأسهم يوميًا إلى 150 شخصًا.

كما تقدّم فعاليات "سبورت" مستوى ثالثًا من تحدي "بينتبول"، تحت اسم "بنبسول موجّ" للأطفال والعائلات، ويشابه هذا التحدي نوعًا ما فعالية "حرب الألوان"، مع اختلاف بعض المعايير، حيث إن "بنبسول" أقل من حيث نسبة الضرر وثقل الأسلحة، ونمط الكرات فيها إسفنجي، وعلى عكس "حرب الألوان" ذات الطلقات المحددة في عددها، تمنح لعبة "بنسبول" لاعبيها ميزة ذخيرة السلاح المفتوحة، بطاقة استيعابية تصل إلى 12 مشاركًا يتنافسون ضمن فريقين، ويصل عدد زوار التجربة يوميًا إلى 100 شخص من الأطفال والعائلات من المهتمين بألعاب المنافسة الرياضية.