شهدت مرتفعات ولاية باتنة، منذ ليلة أمس الاول وإلى غاية بيحة أمس، تساقط كميات من الثلوج، التي ألبستها حلة بيضاء، بعد غياب دام لأكثر من شهر، وهو ما استبشر به الفلاحون خيرا في انقاذ محاصيلهم وماشيتهم من سنة قحطاء، حيث عرفت ولاية باتنة انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، يرتقب ان يتواصل حسب نشرية للأرصاد الجوية، مرفوقة بتساقط للأمطار والثلوج بالمرتفعات. هذا وقد تزامن تساقط كميات الثلوج مع عطلة نهاية الأسبوع، التي اعتبرها البعض فرصة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة واللوحات التي رسمتها الثلوج بحلتها البيضاء، لالتقاط صور واللعب بالثلج سيما بمرتفعات نافلة ببلدية حيدوسة، ومرتفعات اشمول، أريس وثنية العابد. فيما تسبب تشكل طبقة من الجليد على الثلوج المتساقطة ليلة أمس الأول في صعوبة سير المركبات عبر عديد المحاور، أين تدخلت عناصر الوحدة الثانوية لدائرة أريس بمرتفعات عين الطين والطريق الولائي رقم 172 المؤدي الى بلدية اشمول لتقديم يد المساعدة لبعض المركبات العالقة بسبب تشكل طبقة من الجليد وبعض الثلوج، كما دعت مصالح الحماية المدنية مستعملي الطريق الى توخي الحيطة والحذر عبر مختلف هذه المحاور تجنبا لوقوع حوادث المرور خصوصا وان أغلب هذه الطرقات تشهد منعرجات خطيرة. من جهتها مصالح الدرك الوطني وكذا مصالح الأشغال العمومية فقد جندت كافة الامكانات تحسبا لتساقط كميات أكبر للتدخل في حال انغلاق الطرقات، بهدف فتحها وضمان تنقل الأشخاص والمركبات.
شوشان ح