قد تُسجّل كلّ دول العالم تقريبًا درجات حرارة عالية قياسية طيلة عام كلّ عامين اعتبارًا من 2030، بحسب دراسة نُشرت الخميس تُشدّد على المسؤولية الكبيرة لانبعاثات الغازات الدفيئة من الملوثين الرئيسين في العالم.

ومن المتوقع أن تسجّل 92 % من الدول الـ165 التي شملتها الدراسة درجات حرارة عالية جدًا، مرّة كلّ عامين.

وسيكون الاضطراب ملحوظًا بشكل خاص في المناطق الاستوائية الأفريقية نظرًا لأنها مناطق تكون فيها الاختلافات من عام إلى آخر صغيرة بشكل عام، فإن الزيادة المعتدلة التي ستشهدها، مقارنةً بالمناطق الأخرى، تُخرجها من نمط مناخها المعروف.

وتؤثّر الزيادات الأقوى في درجات الحرارة على خطوط العرض العليا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وهي ظاهرة لوحظت من قبل، وقد يُخفّف تراجع كبير بالانبعاثات من عواقب ارتفاع الحرارة، بحسب مؤلّفي الدراسة.

ويقول المؤلّف المشارك للدراسة ألكسندر نويلز من منظمة "كلايمت أناليتيكس" غير الحكومية أن هذا الاستنتاج "يؤكّد على مدى إلحاح هذه المسألة ويُظهر أننا نتجه نحو عالم حارّ أكثر بالنسبة للجميع".