موسي: الأمن منع نصب خيمة للاعتصام رغم الحصول على الموافقة
موسي: الأمن منع نصب خيمة للاعتصام رغم الحصول على الموافقة
صادرت قوات الامن ليلة البارحة خيمة واقية (تيندا) جلبها أعضاء الديوان السياسي وكتلة الدستوري الحر بالبرلمان المعلقة اختصاصته المعتصمين بالقرب من مقر فرع تونس لاتحاد علماء المسلمين.
واظهرت فيديوهات مباشرة نشرت على صفحات الحزب الدستوري الحر ورئيسته عبير موسي، أن مناوشات حصلت بين المعتصمين وقوات الامن رافقتها بعض حالات اغماء في صفوف المعتصمين وخصوصا منهم النساء اضافة الى جرح احد اعوان الامن اثناء التدافع الذي جد لحظة افتكاك الخيمة الواقية.
وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في فيديو مباشر لدى حصول الحادثة ان التدخل الامني لافتكاك الخيمة اسفر عن تسجيل إصابات في صفوف المعتصمين وجرح عون امن في اصبعه موضحة انه جرح بواسطة حديد الخيمة.
واكدت موسي انها تعرضت للتهديد المباشر بالإيقاف وقالت "سجل يا تاريخ امني يجيني يهددني ويقلي باش نوقفك على خاطر جبنا تيندا صيغيرة تقينا من البرد والمطر ، يشوفو في النساء دايخة، و تيندا صغيرة نحاوهالنا المهم التعليمات تتنفذ باش ما نحطو شي فوق ريوسنا، تفضلو وقفوني انا فداء لتونس تحبو توقفوني خاطرني ندافع على بلادي تفضلو، كل شي مسجل".
واوضحت موسي في الفيديو ان حزبها قام بالترتيبات قانونية مؤكدة انها تحصلت على موافقة من الجهة المختصة المتمثلة في بلدية تونس بخصوص الخيمة مضيفة ان البلدية ابلغتها بواسطة وثيقة عرضتها في الفيديو بأنها لا ترى مانعا في تركيز خيمة واقية وفق قولها.
واضافت موسي في الفيديو الذي نقلته مباشرة على صفحتها وصفحات حزبها ان الحزب يتعرض لجملة من التضييقات من بينها استدعاء صاحب قاعة مؤتمرات امس لدى مركز امني والضغط عليه ومضايقته وتسجيل محضر امني صده بسبب موافقته على احتضان قاعته لندوة للحزب من المقرر عقدها اليوم حول الاعلام.
ويدخل اليوم اعتصام الحزب الدستوري الحر يومه السادس والعشرين حيث انطلق يوم 14 ديسمبر من العام الماضي للمطالبة بغلق مقر فرع تونس لاتحاد علماء المسلمين ومنع نشاطه في تونس.
*الحبيب وذان
