أفرجت السلطات المصرية عن الناشط السياسي المصري-الفلسطيني، رامي شعث، وهو الآن في طريقه إلى فرنسا بعد "إجباره" على التنازل عن جنسيته المصرية، حسب بيان أصدرته عائلته.

وقالت العائله في بيانها: "مع فرحتنا لاستجابة السلطات المصرية لندائنا من أجل الحرية (...) نعبّر أيضاً عن استيائنا من إجبارهم رامي على التنازل عن جنسيته المصرية شرطاً للإفراج عنه".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كان موقع "القاهرة 24" المصري نقل عن مصدر قانوني (لم يسمّه) قوله إن "جهات التحقيق قررت ترحيل الناشط السياسي رامي شعث إلى فرنسا، وذلك بعد تنازله عن الجنسية المصرية".

ويُعدّ رامي شعث أحد وجوه ثورة يناير/كانون الثاني 2011 المصرية ومنسّق فرع "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" BDS التي تدعو لمقاطعة إسرائيل في مصر.

ويحمل شعث (50 عاماً) الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث وزير الخارجية الفلسطيني السابق، الذي يشغل حالياً منصب مستشار الرئيس محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.

وفي يونيو/حزيران 2019، أوقفت السلطات المصرية رامي شعث في القاهرة بتهمة إثارة "اضطرابات ضد الدولة" في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية الأمل"، فيما رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.

ويواجه نظام السيسي اتّهامات من منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان. وأكدت هذه المنظمات في تموز/يوليو الماضي أنّ ثمة نحو 60 ألف سجين رأي في مصر.

TRT عربي - وكالات