بنكيران يتحدث عن إعفائه: تخوفت من إسناد رئاسة الحكومة لحزب الأصالة والمعاصرة
بنكيران يتحدث عن إعفائه: تخوفت من إسناد رئاسة الحكومة لحزب الأصالة والمعاصرة
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه لم يطلب معاشه الاستثنائي المثير للجدل. وزاد في كشف معطيات أخرى حول هذا الموضوع في شريط فيديو نشره الحزب يوم أمس، إنه رفض التقدم بأي طلب للحصول على هذا المعاش. كما رفض التوقيع على طلب أعد لهذا الغرض.
وأشار إلى أن الملك عندما بلغه أمر وضعه المادي، أرسل له، دون أن يشير إلى الأطراف المعنية بهذه المهمة، وطُلب منه أن يعد طلبا، لكنه رفض. وأرسل له الملك مرة أخرى ليخبره بأنه لا يحتاج إلى طلب.
وعاد إلى قضية إعفائه من رئاسة الحكومة بسبب ما عرف بقضية “البلوكاج”. وأورد بأنه كان حينها خائفا من أن تؤول رئاسة الحكومة إلى حزب الأصالة والمعاصرة وإلى إلياس العماري، الأمين العام السابق لـ”الجرار”. وأرجع سبب هذا الأمر إلى خوفه على البلد وعلى المواطن العادي وعلى حزبه وعلى الأحزاب الأخرى، وحتى على نفسه. وفضل أن يتم تعيين أحد قياديي حزب “البيجيدي”. لكنه، أشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن يدخل حزب الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة.
وذكر بأن هدف الانخراط في الحزب والعمل من أجل أهدافه هو نيل رضا الله، و”إلى جاب الله شي استفادة مشروعة فمرحبا بها”. وطغى الهاجس التربوي على كلام بنكيران، في تعقيبه على مداخلات الكتاب الإقليميين والجهويين للحزب. وذكر بأنه يفكر في إحداث هيئة تربوية تابعة للحزب.
