مؤسسة الحرمين الخيرية
مؤسسة الحرمين الخيرية من أشهر المؤسسات الخيرية الإسلامية السعودية، تم تأسيسها في مدينة كراتشي الباكستانية عام 1988م.
أشرف على تأسيسها عقيل العقيل وأصبح مديرا لها إلى حتى أقيل بعد اتهام الحكومة الأميركية له بتمويل الإرهاب.
بلغ عدد موظفي المؤسسة أكثر من خمسة آلاف إنسان في أنحاء العالم معظمهم من المتطوعين، وبعد اتهامها بتمويل الإرهاب اضطرت المؤسسة لغلق 14 مخطا لها وتم تقليص أطرها إلى 250 موظفا.
فيثمانية أكتوبر 2004، أعربت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في السعودية حل مؤسسة الحرمين الخيرية، وطلبت من إدارة المؤسسة إغلاق المقار وتسريح جميع الموظفين. وتم توكيل الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية بتولى القيام بنشاطات مؤسسة الحرمين في الخارج.
حمل عقيل العقيل دعوى قضائية في محكمة أميركية بواشنطن العاصمة ضد مسؤولين أميركيين من بينهم وزيرة الخارجية "كوندوليزا رايس" ووزير الخزانة الأميركي "جون سنو" ووزير العدل "ألبرتوغونزاليس" بالإضافة إلى "جوان زاراتي". رفضت الإدارة الأمريكية الاعتراف بقانونية حمله للقضية.
في 11 سبتمبر عام 2005م أعرب قاضٍ من المحكمة الفيدرالية بولاية أوريجون الأمريكية إسقاطاً شاملا لجميع التهم الموجهة إلى مخط مؤسسة الحرمين الخيرية بمدينة آشلاند في ولاية أوريجون بالولايات المتحدة وعدم أحقية الحكومة في حمل القضية مستقبلا بنفس التهم، وتصادف تاريخ الحكم ذكرى تاريخ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
في عام 2009 الموافق/ رجب 1430 هـ اعتقلت الداخلية السعودية العشرات من مديري وموظفي وداعمي ومستمثري اموال المؤسسة سعوديين وغير سعوديين ضمن اطار حملة مكافحة الأرهاب وعلى رأسهم مدير المؤسسة الشيخ: عقيل العقيل ولا يزال في الحبس الانفرادي حتى الآن.
من إنجازات المؤسسة مشاريع الإغاثة الضخمة في بنغلاديش والبوسنة والهرسك ثم الصومال والشيشان. كما قامت ببناء المراكز الإسلامية والمساجد، وتوزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية. ولها الكثير من النشاطات التي يمكن حتى يطلق عليها نشاطات دعوية.
كم لم تتوانى عن إرسال الخط والمطويات والمصاحف إلى جميع من طلبها وفي جميع أصقاع العالم، وبذلك فقد كانت مؤسسة خيرية ودعوية بحق ساهمت في نشر الإسلام وتعاليمه. اشرف عقيل على الكثير من اعمالها في رعاية الأيتام والارامل وتجاوز عدد المستفيدين في اصقاع العالم من هذه المؤسسة الملايين من المسلمين والمحتاجين من البشر