والمشاركة هي الاولى لنادال منذ غيابه لفترة 5 أشهر وتحديداً منذ دورة واشنطن في آب/اغسطس الماضي حيث تعرض بعدها الى اصابة ابعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
وكان نادال أصيب بـ "كوفيد-19" خلال مشاركته في دورة أبو ظبي الاستعراضية أواخر العام الماضي قبل أن يتعافى ويبدأ استعداداته لبطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 الحالي.
واحتاج نادال لقرابة ساعتين لتخطي في نصف النهائي من دورة ملبورن الفنلندي إميل روسوفوري (95 عالمياً) 6-4 و7-5، بعد يومين من فوزه الأوّل في العام الجديد على الليتواني ريكارداس بارانكيس (104) 6-2 و7-5.
في حين لم يلعب الاسباني في الدور ربع النهائي عقب انسحاب منافسه الهولندي تالون غريكسبور (65) بداعي اصابة في ساقه.
قال "الماتادور" بعد وصوله إلى المباراة النهائية "هي عودة مهمة بالنسبة لي بعد ستة أشهر من دون منافسة. هناك بالطبع أشياء أحتاج إلى القيام بها بشكل أفضل".
وأضاف "بعد غياب طويل، ما زلت قلقاً قليلاً بشأن ما قد يحدث، لكن جسدي لا يزال صامداً في الوقت الحالي".
وأردف نادال الفائز بـ 20 لقباً كبيراً متساوياً مع السويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش "لقد مررت بكل هذا من قبل، وأنا أعرف ماذا عليّ فعله وأعلم أنه عليّ التحلي بالصبر".
واعتبر ابن الـ 35 عاماً ان ارتكابه لبعض الاخطاء أمام روسوفوري هو أمر طبيعي و"عاديّ أن أكون في بعض الأحيان أبطأ من العادة".
يذكر ان نادال يسعى على ملعب "رود لايفر أرينا" في ملبورن الى إحراز لقبه الـ 89 في مسيرته والثاني في أستراليا المفتوحة بعد 2009 سعيًا للقبه الكبير الرقم 21.
وضرب نادال في النهائي موعداً مع كريسي المتأهل من التصفيات والفائز في نصف النهائي الثاني على البلغاري غريغور ديميتروف (28) 7-5 و7-6 (11-9)، ليخوض الأميركي أوّل نهائي في مسيرته في سن الـ 24 عاماً.
© 2022 AFP
