تعرض الزعيم السياسي لصرب البوسنة ميلوراد دوديك هذا الأسبوع لعقوبات أمريكية جديدة بسبب الفساد المزعوم. ورد بأسلوب نموذجي، قائلاً إن الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة والديمقراطيات الغربية الأخرى «على غرار البوسنة حسب ذوقها» قد ولت منذ زمن طويل. حيث يؤكد دوديك أن الغرب يعاقبه على مناصرته لحقوق الصرب العرقيين في البوسنة - وهي دولة مختلة وظيفيًا يبلغ عدد سكانها 3.3 ملايين نسمة، ولم تتعاف حقًا من حرب بين الأشقاء في التسعينيات، والتي أصبحت اسمًا للتطهير العرقي والإبادة الجماعية.

وتفاخر دوديك بأن العقوبات ستساعد الصرب على التحرر من البوسنة في احتضان متلهف لـ«أصدقائهم الحقيقيين» - روسيا والصين، أبطال الديمقراطية غير الليبرالية داخل الاتحاد الأوروبي، وصربيا المجاورة.