في المقابل شككت بعثة بوركينا فاسو في صحة نتائج التحاليل بعد أن وصفت طريقة رفع العينات بالفضيحة، لا سيما وأنها لم تكن تحاليلا مخبرية، وتم إجراؤها أول أمس الجمعة أي قبل 48 ساعة فقط من المباراة الافتتاحية للكان أمام منتخب البلد المنظم الكاميرون، والتي ستدور غدا الأحد بالعاصمة ياوندي، مطالبة بوجهة نظر ثانية في الموضوع.
وقال قائد المنتخب البوركينابي برتراند تراوري خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء والتي انعقدت اليوم السبت 8 جانفي 2022، :” أنها فضيحة، لا يمكن حرماننا من لاعبي الفريق الأول قبل 24 ساعة من المباراة”.
وتابع المهاجم المحترف في صفوف أستون فيلا الإنجليزي:”يجب على السلطات مراجعة التنظيم. لا يمكننا قبول هذا القرار. يمكننا إعادة الاختبارات للاعبينا الإيجابيين”.
وفي السياق ذاته، أوضح فيرمين سانو مساعد المدرب الأول الغائب نتيجة إصابته بالكورونا، “لدينا أربع إلى خمس حالات ايجابية، خصوصًا بين اللاعبين الأساسيين، ولن نذكر أسماء”.
وأضاف سانو “قبل يومين من المباراة، هذا يضع كل شيء موضع تساؤل، لكننا نثق في اللاعبين الذين سيحلّون مكانهم”.
و شكّك مساعد المدرب في الطريقة التي تتخذ فيها العينات، مشيرًا إلى وجود غموض عند اللجنة المنظمة، حيث أوضح أن فريقين طبيين مختلفين قد حضرا لاختبار بعثة منتخب بوركينا فاسو.
و أفاد سانو “ظهر فريق طبي صباح الجمعة إلى الفندق لإجراء الفحوصات، وعندما حاولنا فهم من أرسله، أخبرنا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بوضوح أنه ليس هو من أرسله إلينا، لذلك رفضنا إجراء الاختبارات”.
وتابع “وصل فريق آخر في الساعة العاشرة مساءً من جانب المنظمين.. أجرينا الاختبارات التي أبلغتنا بوجود أربع إلى خمس حالات ايجابية. أقول 4 أو 5 لأنهم قالوا إن أوّل لاعب أصيب لم يخضع أصلاً للفحص”.
ويلعب المنتخب البوركيني ضمن المجموعة الاولى الى جانب الكاميرون المضيفة واثيوبيا والرأس الأخضر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات