اليوم.. الكنائس الغربية في مصر تحتفل بعيد الغطاس
اليوم.. الكنائس الغربية في مصر تحتفل بعيد الغطاس
تحتفل الكنيسة اللاتينية، برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي، بحلول عيد عماد الرب، بينما تحتفل الكنيسة المارونية، برئاسة الأنبا جورج شيحان بحلول الأحد الأوّل بعد الدنح وإعلان سر المسيح ليوحنا المعمدان، فيما تحتفل كنيسة الروم الملكيين بحلول أحد ما بعد الظهور.
وأجاب الأنبا بنيامين، مطران المنوفية للأقباط الأرثوذكس، في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية عن سؤال لماذا ارتبط استعلان المسيح بمعمودية يوحنا؟
وقال بنيامين إنه ارتبط الماء بتجديد العالم حين حدث في الطوفان، الخلقة بدأت بالماء والروح وكان روح الله يرف على وجه الماء لذلك جاء التجديد بالماء والخلقة الجديدة بالماء والروح، الماء هنا داخل كعنصر أساسي لذلك استخدم الماء لاستعلام المخلص وكان الجميع يقرون بخطاياهم وهم يعتمدون، لذلك القديس أمبروسيوس يستخدم تعبير (غسل الخطية):"اغتسل المسيح من أجلنا أو بالحري غسلنا نحن في جسده، لذا لاق بنا أن نسرع لغسل خطايانا، لقد طهر المياه الذي لم يعرف خطية، لأن له سلطان على التطهير لذلك كل من يُدفن في الماء يترك خطاياه، والرب بدون خطية دُفن في الماء ليحمل خطايا كل من أعتمد في الماء".
أضاف:"المعمودية ولادة من فوق من الماء والروح، نوال الخلاص من الخطية وغفرانها بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس وبها نلبس الرب يسوع "لأن كلكم الذين اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح" وننال التطهير الكامل والبر والقداسة، لكي يقدسها مطهرًا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها كنيسة مجيده لا دنس فيها ولا غضن ولا شيئًا من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب "وأيضًا ندفن مع المسيح ونقوم "كل من أعتمد ليسوع المسيح قد أعتمد لموته" "لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضًا بقيامته فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضًا معه".
