بدأ الاهتمام بتاريخ الأحذية القديمة فى القرن السابع عشر واليوم تسمى الدراسة الرسمية للأحذية "علم الكالسيولوجيا"، ويشمل هذا المجال من العلوم تفسير الأحذية القديمة مقابل السياقات الاجتماعية والثقافية، وفهم الجوانب التقنية المرتبطة بتجارة الجلود، وإعادة بناء الأحذية الأثرية.
بالنظر إلى لحظة التفكير، سيتفق أى شخص على أن المرء لا يحتاج حقًا إلى عالم كالسيوم لتأكيد أنه ربما لا يوجد اختراع واحد عزز بقاء الجنس البشرى فى الهواء الطلق، أفضل من الأحذية والأحذية الطويلة. فى حين أن النعال الجلدية القوية مكنت الصيادين من الجرى فى الغابات والأدغال مطاردة الفريسة سريعة الحركة، وتسلق المنحدرات الحادة والأشجار الشائكة وجمع البيض المغذى والخوض فى برك الصخور والشواطئ الخالية من القنافذ، على مستوى مجازى، تم العثور على الأحذية على مستوى القاعدة الشعبية من الأديان القديمة والأساطير والفولكلور.
الكلمة الإنجليزية "حذاء" مشتقة من اللغة الإنجليزية القديمة scoh، والتى هى نفسها من Proto-Germanic skokhaz. تظهر الأحذية، رغم أنها ليست واضحة للوهلة الأولى، فى كل مكان فى النصوص القديمة والكتب الدينية المقدسة وفى الخيوط التركيبية للأساطير العالمية والحكايات الخيالية والفولكلور، كان فيلم The Magic Shoes فيلمًا قصيرًا أستراليًا عام 1935 يستند إلى الحكاية الخيالية سندريلا، وهى قصة قديمة ووفقًا للمؤرخين الشعبيين أيونا وبيتر أوبى، هناك ما لا يقل عن 700 نسخة من القصة فى جميع أنحاء العالم.
