وجّه ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، انتقادات حادة للنظام الإيراني نظير جريمته في إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية المدنية وقتل جميع ركابها، متعهدا بمحاسبة النظام الإجرامي قريبا، على حد تعبيره.
Two years ago the Islamic Republic shot flight #ps752 out of the sky.
— Reza Pahlavi (@PahlaviReza) January 8, 2022
The grief at the loss of the 176 innocent passengers still weighs heavily on their families. This crime will never be erased from Iranians’ memory and the criminals who perpetrated it will face justice. https://t.co/JaAHQFEQSp
وقال في تغريدة له على "تويتر"، الأحد، إنه قبل عامين أسقطت إيران طائرة ps752 من السماء. وتابع بالقول: "لا يزال الحزن لفقدان 176 راكبا بريئا يثقل كاهل أسرهم.. هذه الجريمة لن تُمحى من ذاكرة الإيرانيين. والمجرمون الذين ارتكبوها سيواجهون العدالة".
وفي الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري، هتفت أسر ضحايا الطائرة ضد المسؤولين في طهران واصفة إياهم بالفاسدين.
وقالت خلال تجمعها في "مطار خميني الدولي" بطهران، إن العدالة غير قابلة للاستبدال بالتعويضات المالية، مطالبة بتقديم الجناة إلى العدالة في محكمة نزيهة، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت طهران أنها في صدد دفع التعويضات لبعض أهالي الطائرة المنكوبة، ملمحة إلى إمكانية التفاوض حول تلك المسألة مع دول أخرى معنية بالملف، منها أوكرانيا وكندا.
فيما أعلنت كندا وبريطانيا والسويد وأوكرانيا، يوم الخميس، أنها أوقفت الجهود الرامية لإجراء محادثات مع طهران بشأن دفع تعويضات.
وأوضحت تلك الدول في بيان مشترك، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، أنها ستحاول تسوية الأمر وفقا لأحكام القانون الدولي. كما أكدت أن "أي محاولات أخرى للتفاوض مع إيران غير مجدية".
يُذكر أن الطائرة "بوينغ 737" التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية كانت تحطمت بعيد إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران، يوم الثامن من يناير 2020، متجهة إلى كييف، ما أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها، معظمهم إيرانيون من حاملي جنسيات كندية وبريطانية وأوكرانية.
وبعد أيام من الغموض والتهرب، أقرت القوات الإيرانية بأن مجموعة من عناصر الحرس الثوري ظنوا الطائرة صاروخا، فأسقطوها.