لقي شاب عشريني ينحدر من مدينة مكناس، مصرعه بشاطئ المهدية، يوم السبت 8 يناير الجاري، حيث لم يتم العثور على جثته إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وحسب ما أفادت به والدة الشاب لموقع “الأول”، فإن هناك روايتين حول سبب غرق “ياسين حبادا”، حيث تتحدث الرواية الأولى أنه كان يحاول أن ينقذ أحد الأشخاص الذي كاد أن يغرق، فيما تتحدث الرواية الثانية عن كونه كان يحاول السباحة فلم يستطع الخروج من الماء بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأوضحت والدة الشاب البالغ من العمر قيد حياته 22 سنة، والتي تحدثت بحرقة الأم، أنه ومنذ يوم السبت 8 يناير، التحقت هي ووالده وعدد من أفراد العائلة بشاطئ المهدية، للبحث عن ابنهم غير أن محاولاتهم المستمرة لمدة ثلاثة أيام باتت بالفشل.
واستنكرت والدة ياسين تأخر فرق الإنقاذ في التفاعل مع هذه الواقعة، حيث أكدت أنها بمعية أفراد العائلة وبمساعدة عدد من البحارة، قاموا بعمليات بحث عن جثة الفقيد، في غياب لعناصر الوقاية المدنية، معبرة عن استيائها من كيفية تعاطيهم مع الحادثة وكأن شيئا لم يقع، حسب تعبير الوالدة.
وكشفت والدة الشاب، أنه في يوم الحادثة توجه برفقة ثلاثة من أصدقائه إلى شاطئ المهدية، وبعد وقوع الحادثة توجه أفراد العائلة إلى مركز الشرطة القريب من الشاطئ، ليجدوا أحد زملاء ياسين، حيث كان في حالة من الصدمة وكان مصابا بعدد من الجروح.
وفي ذات السياق، كشفت أم ياسين أن والد الفقيد وأحد أفراد العائلة، توجهوا صباح يومه الإثنين إلى شاطئ بولقنادل بحثا عن جثة الضحية، بعدما أخبرهم عدد من البحارة عن احتمال أن يتغير مكان الجثة بسبب التيارات البحرية.
ويذكر أن الشاب ياسين حدادا، من مواليد مدينة الخميسات، كان يدرس في السنة الثانية بشعبة الدراسات الإنجليزية، كلية اللغات والآداب والفنون بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وعبر عدد من زملائه في الدراسة عن صدمتهم بعد سماعهم هذا الخبر.
