علقت دار الإفتاء المصرية الاثنين على ما تداوله بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وفاة المذيع المصري وائل الإبراشي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وقالت في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر إن "تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى، ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة".

وأضافت دار الإفتاء: "ليس الموت مناسبة للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار".

وجاء تصريح دار الإفتاء المصرية بعد ما تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مواقف سابقة للمذيع المصري، حول فض اعتصام رابعة ومقابلة له مع الداعية المصري محمود شعبان.

واعتبر مغردون أن مواقف الإبراشي كانت ناصرة للظلم، وأنه كان يكيل اتهامات عارية عن الصحة لمن ليس لهم ذنب.

في المقابل صرح أيضاً وزير العدل المصري على حسابه في تويتر "الشماتة في الموت سوء أدب مع الله، والعاقل من يعتبر ويتعظ ويكل أمر الخلق في أخراهم للخالق وحده".

ويعد وائل الإبراشي أحد أبرز الإعلاميين المصريين، وعرف بتقديم البرامج السياسية، وتنقل ما بين التلفزيون الحكومي وقنوات خاصة أشهرها قناة دريم التي قدم فيها برنامجَي "الحقيقة" و"العاشرة مساء" لعدة سنوات.

TRT عربي