اختتمت فعاليات ملتقى علماء ودعاة اليمن "اليمن والسعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف الحوثي الإيراني" الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن، في مدينة الرياض، اليوم، برعاية وحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ، ووزير الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ محمد عيضة شبيبة، وعدد من أصحاب الفضيلة من العلماء والدعاة، وحضور وتغطية إعلامية واسعة محلية ودولية.

وفي البيان الختامي الصادر عن الملتقى، رفع أصحاب الفضيلة العلماء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده على مواقفهما التاريخية في دعم اليمن واليمنيين في المجالات كافة، مؤكدين وقفة المملكة الصادقة في دعم الحكومة اليمنية الشرعية لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، وقطع المشروع الصفوي التوسعي في المنطقة.

التصدي لإرهاب الحوثي

وثمن البيان إعلان آل الشيخ استمرار دعم العلماء والدعاة لمواصلة العمل التوعوي والدعوي لمواجهة الحملات الحوثية التي تحاول النيل من عقيدة اليمنيين، وأكدوا واجب العلماء والدعاة في بذل مزيد من الجهود التوعوية وكشف خطر التطرف والإرهاب على اليمن والمنطقة، وفي مقدمتها التطرف الحوثي، واستثمار الوسائل الإعلامية ومنصات الإعلام الحديثة، وكل الوسائل الممكنة للقيام بهذا الدور الديني والوطني.

إدانة الانتهاكات الحوثية

وأدان البيان الصادر عن الملتقى الانتهاكات الحوثية المتكررة على المدنيين والأعيان المدنية، واستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة في استهداف المدن اليمنية والسعودية، والعمليات الإرهابية التي تستهدف السفن والممرات البحرية، وكل الإرهاب الذي يمارَس ضد الشعب اليمني، كما أشادوا بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكل المكونات العسكرية التي تقدم بطولات تاريخية في سبيل الدفاع عن اليمن.

يذكر أن ملتقى علماء اليمن في المملكة الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن تحت عنوان "اليمن والسعودية في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي الإيراني" قد شارك فيه نخبة من علماء ودعاة اليمن، وقُدِّمت فيه ثماني أوراق عمل ركزت على إبراز جهود المملكة ومساندتها لليمن واليمنيين في مختلف الجوانب العسكرية والإنسانية، وكشف ارتباط الحوثي بإيران، وتبعيته لها، وعدائه للمنطقة، إضافة إلى الأدوار الرسمية والشعبية التي يجب القيام بها لمواجهة الإرهاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، وإبراز دور العلماء والدعاة في المعركة الفكرية والحفاظ على هوية اليمن.