- لماذا يتظاهر الناس في شوارع كازاخستان؟
- رئيس كازاخستان يرفض أي إمكانية للتفاوض مع المحتجين
كازاخستان : آلاف المعتقلين وبوتين يقول إن روسيا “لن تسمح بثورات” في البلدان المجاورة
كازاخستان : آلاف المعتقلين وبوتين يقول إن روسيا “لن تسمح بثورات” في البلدان المجاورة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين إن القوات الروسية أرسلت إلى كازاخستان لمساندة السلطة بعدما "استهدفها الإرهاب العالمي". وأعلن بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو مع قادة دول حليفة بينهم رئيس كازاخستان "ما أن تنجز القوة مهامها ستنسحب من أراضي كازاخستان". وحذر بعد ذلك من أن روسيا لن تسمح "بثورات ملونة" في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة. من جهته قال الرئيس الكازاخي قاسم توكاييف إن مهمة القوة العسكرية بقيادة روسيا المنتشرة في البلاد ستنتهي "قريباً"، معلناً أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، نتجت عن "محاولة انقلاب". توافرت خدمة الانترنت مجدداً الاثنين في الماتي فيما بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجاً في أكبر مدينة في كازاخستان بعد اضطرابات دامت لمدة أسبوع. وسحبت وزارة الإعلام تصريحاً نشر في وقت سابق ومفاده أن أكثر من 164 شخصاً قتلوا في البلاد خلال الاضطرابات، وعزت التصريح إلى "خطأ تقني". لكنها لم تنشر حصيلة جديدة. أوقف نحو ثمانية آلاف شخص في اعقاب الاضطرابات على ما أعلنت الحكومة الاثنين في بيان نُشر على موقعها الالكتروني. وأوضحت "في العاشر من كانون الثاني/يناير بلغ عدد الموقوفين لدى أجهزة وزارة الداخلية، 7939 شخصاً". وانطلقت المظاهرات في كازاخستان رفضاً لارتفاع أسعار الوقود، لكنها تحولت إلى احتجاجات عنيفة عمّت أنحا ء البلاد. وبدأت الاحتجاجات في الثاني من يناير/كانون الثاني، لكنها تنامت لتعكس السخط على الحكومة والرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي قاد البلاد لمدة ثلاثة عقود وما زال يعتقد أنه يحتفظ بنفوذ كبير. وأرسلت الأسبوع الماضي قوات من بلاد أخرى، من بينها روسيا للمساعدة في إعادة حفظ النظام.