سائق الإبراشي: «أنا أول واحد دخلت عليه بعد وفاته.. وحسيت إن أبويا مات» - فن
سائق الإبراشي: «أنا أول واحد دخلت عليه بعد وفاته.. وحسيت إن أبويا مات» - فن
قال بهاء، السائق الخاص للإعلامي وائل الإبراشي، إنه أول شخص دخل على الراحل غرفة المستشفى وهو متوفى، موضحا: «حسيت إن أبويا هو اللي مات، ومشاركتش في الغسل، الراحل كان عنده أمل يرجع على الشاشة تاني بس ربنا عاوز كده».
كنت أزوره بشكل مستمر.. وكنت عنده قبل الوفاة بيوم
وأضاف «بهاء»، خلال تصريحات خاصة لـ «الوطن»، عبر تقنية البث المباشر، أن الإعلامي وائل الإبراشي كان يمارس الرياضة باستمرار: «كان بيحب الكرة، وكان بيلمنا في ستوديو دريم، ويحجز لنا النادي على حسابه الشخصي، وياخدنا كلنا نلعب معاه كرة، يعني كان رياضي وبيلعب كرة باستمرار».
وأوضح أنه وصل المستشفى بعد وفاته مباشرة: «كنت عنده قبلها بيوم، كنت بروح له بشكل مستمر، آخر مرة كنا قاعدين عادي وبنطمن عليه ونشجعه يعدي المحنة دي، وكان عاوز يخرج من المحنة بس ربنا اللي عاوز كده، مهما اتكلمت عمري ما هدي الراجل ده حقه، الراجل ده أفضاله كتير عليا وعلى ناس كتير، وكان فيه حاجات كانت بتتعمل قصاد عيني أنا تأكد إن الراحل ده كان إنسانا».
اللي متعاملش مع الإعلامي وائل الإبراشي يعتبر ميعرفهوش
وتابع السائق الخاص بالإعلامي الراحل وائل الإبراشي: «اللي متعاملش مع الإعلامي وائل الإبراشي يعتبر ميعرفهوش، بس أنا كنت قريب منه شخصيًا، الشخصية دي بالنسبة لي مش هتتعوض، كنت مخبي عن أسرتي وأولادي إني بروح عنده، أنا لغاية دلوقتي مروحتش بيتي، هما كانوا عارفين إنه في البيت، بس مكنش حد يعرف إنه في المستشفى، ده كان طلب الأستاذ وائل، مكنش حابب الناس تشوفه في فترة المرض»، موضحًا أن ملامحه تغيرت بعض الشيء قبل الوفاة: «شيء طبيعي الواحد ياخد دور برد بيخس شوية».
