وجهت السلطات القضائية اتهامات جنائية بالتهديد بقتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى رجل من نيويورك كان أشار إليه ذات مرة بأنه «هتلر»، وذلك بعد استيائه مما اعتبره تهديدات ترمب للديمقراطية.
وقال مسؤولو الادعاء إن المتهم توماس ويلنكي (72 عاماً) من منطقة روكاواي بيتش في نيويورك هدد بالقيام بكل ما في وسعه لضمان وفاة ترمب وإنه أبدى اهتمامه ذات مرة بمعرفة معلومات عن الحماية التي يوفرها جهاز الخدمة السرية للرؤساء السابقين وأبنائهم، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وجرى توجيه اتهامات التهديد بالقتل والخطف وإلحاق الأذى الجسدي بترمب إلى ويلنكي. وقال محاميه ديردري فون دورنوم في رسالة بالبريد الإلكتروني: «السيد ويلنكي لم يقصد إيذاء أي شخص... كان يعبر عن مدى ذهوله مما رآه تهديدات لديمقراطيتنا من جانب الرئيس السابق ترمب».
ولم يرد محامون ومتحدثون باسم ترمب على الفور على طلبات التعليق.
وقال مسؤولو الادعاء إن المتهم أبدى اهتمامه بقتل ترمب في يوليو (تموز) 2020 وفي ديسمبر (كانون الأول) 2021 أثناء رئاسة ترمب وبعدها خلال عدد من الاتصالات الطوعية مع شرطة الكونغرس والخدمة السرية.
ويُزعم أن ويلنكي قال لشرطة الكونغرس في مقابلة في يوليو (تموز) 2020 إنه إذا خسر ترمب الانتخابات ورفض التنحي، فسوف «أحصل على أسلحة» و«أقتله».
وقال ممثلو الادعاء إن ويلنكي اتصل بالخدمة السرية في الرابع من يناير (كانون الثاني) 2021 وهدد بقتل ترمب و12 من أنصاره في الكونغرس لم يتم كشف أسمائهم، وأشار إلى مكافأة مقدارها 350 ألف دولار.
كما نُقل عن ويلنكي قوله: «سأفعل كل ما بوسعي لإخراج (ترمب) وقروده الاثني عشر... غدا (ترمب) سيكون في جورجيا، وقد أفعل ذلك».
