أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن رؤية الدولة المصرية واصرارها على استمرار عقد منتدى شباب العالم على المدي الطويل والتزامها ببرنامج عمل طويل المدي يتناسب مع الآليات والضوابط الدولية سوف يؤدي في النهاية إلي إفراز شباب من مختلف الجنسيات سيكون له دور في القيادة في المستقبل القريب وهو الأمر الذي يحسب للمنتدى وسوف يكون إرث لهذا التجمع الدولي الهام.
وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أنه فخر للمصريين أن يكون المنتدى سبب مهم في صناعة سفراء للسلام وقادة في المستقبل، لافتا إلى أن للمنتدى فضل كبير في هذا البناء الذي من شأنه المساهمة تفعيل وتعظيم لدور مصر الريادي في المشاركة في إيجاد حلول وشخصيات شابة قادرة على إيجاد حلول للمشاكل والسلبيات في ١٩٦ دولة.
وتابع: "توقيت أنعقاد المنتدى بعد جائحة كورونا في خضم انتشار المتحور الجديد يعد خطوة شجاعة من الدولة المصرية تسعي من خلالها برغم التحديات والصعوبات التنظيمية مناقشة عدد كبير من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد الجائحة التي أثرت بشكل سلبي على حياة الملايين من البشر وهو توقيت هام جدا وحيوي لأن المناقشات والتوصيات الصادرة عن المشاركين سوف تقدم حلول موضوعية يمكنها أن تحد بشكل كبير من الأضرار السلبية الناجمة عن انتشار الفيروس والتأخير في تقديم بعض الحلول الموضوعية سوف يساهم بشكل كبير في استمرار معاناة الملايين من البشر على المستوي الصحي والاقتصادي والاجتماعي".
اقرأ أيضا|مدبولي: التغيرات المناخية قضية حاكمة تستدعي مواجهة العالم لها بكل حسم
وأوضح نصري أن المنتدى أصبح محط أنظار العالم خاصة من المنظمات الدولية المعنية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتي تري في المنتدى فرصة جيدة للمساعدة في إيجاد حلول موضوعية للمشاكل المطروحة للنقاش خاصة المشاكل المتعلقة بانتشار فيروس كورونا بعد اعتماد منتدى شباب العالم كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب والعالم من قبل لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة للنسخ الثلاثة الماضية وذلك لمناقشته قضايا هامة أقرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في ديسمبر ١٩٤٨ وعلى رأسها استدامة الأمن المائي والسلم والأمن العالمي ومكافحة الإرهاب وإعادة إعمار مناطق الصراع المسلح وحماية حقوق المرأة والطفل وهو الأمر الذي يعد ترسيخ لفكرة حقوق الإنسان على الأرض من خلال تفعيل كافة هذه الحقوق وضمان حصول الجميع عليها بالتساوي وبدون أي تمييز سواء كان على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الانتماء السياسي أو الوضع الاجتماعي.
