حركة عبد الواحد نور تنضم لقائمة الرافضين للمبادرة الأممية


قالت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، إن الهدف مبادرة الأمم المتحدة بالسودان، تهدف لإيجاد شرعية واعتراف بالانقلاب القائم.

التغيير: علاء الدين موسى

شددت  حركة جيش تحرير السودان،  بقيادة عبد الواحد محمد النور، على رفضها للمبادرة التي أطلقها المبعوث الأممي فولكر بريتس، للحوار بين الفرقاء السودانيين.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة محمد الناير لـ(التغيير)، أن الهدف من الدعوة هو إيجاد شرعية واعتراف بالانقلاب القائم.

واستولى العسكر على السلطة، صبيحة 25 أكتوبر 2021، قبل أيام من نقل رئاسة مجلس السيادة إلى المدنيين.

وطالب الناير بإسقاط الانقلاب وتكوين حكومة انتقالية مدنية معبرة عن أهداف الثورة وتطلعات الشعب.

ونادي بضرورة جلوس السودانيين في حوار (سوداني – سوداني) لمخاطبة جذور الأزمات التاريخية لا يستثني أحداً سوي النظام البائد وواجهاته.

وأعلن فولكر بيرتس مطلع الأسبوع، عزم الأمم المتحدة إطلاق حوار بين كافة الأطراف السودانية، على أمل إنهاء الأزمة التي خلفها انقلاب الجيش.

واستبعد الناير فرض عقوبات على الحركة برفضها للمبادرة.

وقال: “إن الحركة لا تعرف الخوف ولا ترهبها التهديدات من أي جهة كانت”.

وأضاف: “نحن ثوار نقاوم من أجل قضايا عادلة ولسنا مجرمين حتى نخشى العقوبات”.

وتابع: “لا أحد في العالم يرغمنا بالقبول بالانقلاب والاعتراف بشرعيته”.

وزاد: “سوف نسعى مع الشعب السوداني والثوار الحقيقيين من أجل إسقاط الانقلاب بالوسائل السلمية المجربة”.

مشدداً على أن رجيل العسكر مسألة وقت ليس إلا.

وأعلن الناير رفضهم لكافة الإملاءات من أي جهة كانت.

وقال: “لا يوجد في العالم من هو أحرص على السودان وتستقراره وله مصلحة حقيقية في ذلك أكثر من السودانيين أنفسهم”.

واستدرك: “هذا لا يعني بأننا نرفض التعامل مع المجتمع الدولي، فلسنا في جزيرة معزولة عن العال ، ولكن نرفض مبدأ الوصاية والأبوية”.

وتابع: “يجب أن تكون جهود العالم والإقليم مساعدة ومكملة لجهود السودانيين وليست بديلاً لواجبنا تجاه بلادنا وشعبنا”.

ومن ثم شدد على أنه: “لا يمكن القبول بكل ما يقوله ويفعله الآخرون، فالعالم ليس جمعية خيرية يقدم جهوده بلا ثمن”.

ردات متباينة

وتباينت ردات فعل القوى السياسية بين مؤيد ورافض ومتحفظ على الأممية التي تجئ بعد أيام من استقالة رئيس وزراء الانقلاب.

وأعلن السلطة الانقلابية وحلفائها تأييدهم للمبادرة.

في المقابل رفض الحزب الشيوعي السوداني، وفصائل تقود الاحتجاجات في الشارع ممثلة في تجمع المهنيين السودانيين.

وقالت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي إنها بانتظار وصول المبادرة، لدراستها وتقييمها.

ويواصل الشارع السوداني، احتجاجاته ضد الانقلاب، رافعاً لاءات ثلاث (لا تفاوض، لا شرعية، لا مساومة).

وارتقى 63 شهيداً في القمع المفرط الذي تمارسه عناصر الانقلاب ضد المحتجين السلميين.

تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:35:46
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:16
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

مسيرة حاشدة لطلبة كليات الطب وآبائهم بالرباط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

مسيرة حاشدة لطلبة كليات الطب وآبائهم بالرباط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:26
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية