أكد الشاب المغربى محمد مسكون المشارك فى المنتدى والباحث فى ألمانيا أن المنتدى لديه العديد من المحاور التى يركز عليها فى نسخته الرابعة التى تكون فى مقدمة أولويات العالم أجمع ويأتى فى المقدمة جائحة كورونا وتأثيرها على العالم أجمع على كافة الأصعدة .. وقال إن ما يحدث فى مصر أمر مبهر للغاية أن نجد شبابا تقريبا من كل أنحاء العالم أجمع وهذا يعتبر إنجازا حقيقيا لمصر.
وأشار الى أنه شارك طوال السنوات الماضية فى العديد من المؤتمرات الشبابية فى أكثر من دولة فى العالم ولكن ما يحدث فى مصر هو الأكثر إبهارا لكثرة عدد المشاركين بالاضافة الى الإجراءات التنظيمية التى ستكون نموذجا يقتدى به العالم أجمع.
وقال: أنا كشاب مغربى أتوجه بالشكر الى الدولة المصرية حكومة وشعبا على هذا التنظيم الرائع والاستقبال المميز وعلى المنتدى «الدسم» الذى احتوى على العديد من الملفات المهمة والمناقشات المميزة فى كل المجالات.
وقال إن الحكومة المصرية أتاحت الفرصة لشباب العالم أجمع لمناقشة القضايا المختلفة وطرح كافة الحلول لها والخروج بتوصيات مهمة تكون وسيلة لكل الهيئات الدولية للتعامل مع تلك القضايا.. وأوضح أن الشباب هو المستقبل والطاقة وأن توفير منصات للشباب والتواصل بين شباب العالم هو الوسيلة الوحيدة لتخطى كل الصعاب وحسنا فعلت مصر فى هذا الأمر.
