وقال السفير تشن وي تشينغ لـ«اليوم»: إن الصين تنظر دائمًا إلى العلاقات الصينية السعودية من المنظور الإستراتيجي والطويل الأمد، منوهًا إلى أن الزيارة أولت السياسات الدبلوماسية الصينية للشرق الأوسط إلى المملكة.
وقال السفير الصيني: تدعم بكين المملكة للعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية، ومستعدة لتوسيع التعاون مع المملكة في مختلف المجالات.
وليل الثلاثاء، بحثت المملكة والصين سبل تقوية علاقات البلدين المتينة في جميع المجالات، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، علاوة على تبادل وجهات النظر بشأن البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المنعقدة حوله في فيينا.
وخلال زيارته الرسمية إلى مدينة ووشي جنوب الصين، عقد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان جلسة مباحثات مع مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي استعرضا فيها علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، وسُبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
كما تطرّق الوزيران إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.
وتبادلا وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، كما تطرق الجانبان إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وناقش الوزيران سبل فتح آفاق جديدة لعلاقة الصداقة الإستراتيجية بين البلدين، من خلال اللجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى، وما تقوم به من عمل وتنسيق وتخطيط إستراتيجي في العديد من المجالات، وذلك في ضوء رؤية المملكة 2030.