تابعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بقلق التطورات الأخيرة في جمهورية مالي، عقب نتائج القمة الاستثنائية لمجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) التي عقدت في 9 يناير 2022.

وحثت الأمانة العامة جميع الأطراف المعنية على عدم ادخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق من أجل العودة السلمية إلى النظام الدستوري في جمهورية مالي, معبرة عن استعدادها لدعم جميع الجهود الهادفة إلى التوصل إلى حل لهذه الأزمة بما يحفظ أمن واستقرار جمهورية مالي والمصالح العليا لشعبها.

كما ثمنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي جهود مجموعة دول غرب أفريقيا للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.