منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تدعو يريفان وباكو إلى التهدئة بعد مقتل جنود على حدود البلدين
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تدعو يريفان وباكو إلى التهدئة بعد مقتل جنود على حدود البلدين
دعت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا باكو ويريفان إلى الامتناع عن استخدام القوة وبدء حوار هادف، عقب الأحداث الأخيرة والتوترالذي أفضى لمقتل جنود من الجانبين على الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وزير خارجية بولندا، زبيغنيفا راو: "إننا نتابع عن كثب الحالة في جنوب القوقاز. ونحث أذربيجان وأرمينيا على الامتناع عن استخدام القوة، والدخول في حوار هادف لحل النزاع بشأن ناغورني قره باغ. وبولندا بصفتها الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تعتزم العمل مع الشركاء لتجديد وتعزيز جهودنا لضمان السلام والتنمية المستدامة في المنطقة".
كما أعرب عن دعمه لجهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن التسوية في منطقة قره باغ.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الأرمنية بمقتل ثلاثة جنود أرمن يوم الثلاثاء على الحدود نتيجة قصف من الجانب الأذربيجاني. وقالت وزارة الدفاع أيضا إن الجانب الأذربيجاني استخدم المدفعية والطائرات المسيرة أثناء القصف.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، عن مقتل عسكري من عناصر الجيش جراء قصف من قبل الطرف الأرمني على الحدود بين البلدين.
وقال وزير الدفاع الأذربيجاني، ذاكر حسنوف، أمس الثلاثاء:"قتل جندي بعد استفزاز من القوات المسلحة الأرمنية عند الحدود"، وأشار إلى أن الحادث حصل في منطقة كلباجار القريبة من قره باغ.
وتعلن أذربيجان وأرمينيا بشكل متكرر عن اشتباكات مسلحة دامية بين الطرفين، رغم توقيعهما اتفاقا لوقف إطلاق النار في 9 نوفمبر 2020 وضع حدا لحرب استمرت 6 أسابيع للسيطرة على إقليم قره باغ المتنازع عليه منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: نوفوستي
